تشعب الحديث بجلسة الأسئلة الشفوية المخصصة للنواب البرلمانيين اليوم، ليشمل الهجوم الدامي على سياح فندق مرحبا بمدينة سوسة التونسية وعمليات داعش في الأسبوع المنصرم وحتى متابعة فتاتي انزكان بسبب ارتدائهما تنورة في نهار رمضان.
أحد النواب توجه لوزير السياحة لحسن حداد بقوله إن ما شاع مؤخرا عن متابعة فتاتين بتهمة ارتداء “صاية” في نهار رمضان، وكذا رفع بعض الشبان للافتات على بعض الشواطئ تحث على اللباس المحتشم، قد يمس بالسياحة الوطنية، لما يشكله من تدخل حاد في الحريات الفردية وضرب لصورة التعددية بالبلاد.
أحد النواب كذلك، أكد أن الانسياق وراء هذه المنعرجات والانزلاقات الفكرية يؤدي في نهاية المطاف إلى ما واجهته تونس خلال الأيام القليلة المنصرمة بفندق مرحبا بمدينة سوسة، من هجوم مسلح أودى بحياة 38 سائحا، وأدى إلى ترحيل عدد كبير منهم، ما ضرب بشكل عميق سياحة البلاد وصورتها الخارجية.
الحداد أكد أن المغرب بتعدديته وانفتاحه بعيد عن هذه المخاطر، وأنه على الحكومة تعزيز التعددية والعمل على صيانة الحريات الفردية ونشر روح التسامح من أجل الابقاء على صورة المغرب الناصعة أمام دول الجوار، مشيرا إلى أن بعض الانزلاقات الهامشية يجب التعامل معها بحزم من أجل سد الطريق على أي ممارسات من شأنها المس بصورة الوطن.