راسل سعيد خيرون، النائب البرلماني والرئيس السابق لبلدية مدينة القصر الكبير، محمد حصاد وزير الداخلية من أجل إيفاد لجنة تحقيق مركزية لفتح تحقيق في موضوع اختفاء وثائق جماعة القصر الكبير، وإتلاف أرشيفها.
ويأتي طلب النائب البرلماني والرئيس السابق لبلدية مدينة القصر الكبير، بناءً على إتهام الرئيس الحالي لجماعة القصر الكبير محمد السيمو، المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، في لقاء تواصلي مع جمعيات المجتمع المدني بالقصر الكبير لسعيد خيرون، بإخفاء وثائق الجماعة وسرقة أرشيفها.
وطالب إياه بإطلاع المواطنين على طبيعة الوثائق التي يدّعي أنها سُرقت، ولماذا يتسرّع في إصدار الأحكام في وقت ما تزال فيه الضابطة القضائية تواصل تحقيقاتها.
وأكد سعيد خيرون، أن جماعة القصر الكبير لا تتوفر على مكتب واحد مخصص للأرشيف، حيث أنه وبعد بناء المقر الجديد للجماعة، أصبح كل قسم يتوفر على مكان خاص بالأرشيف المتعلق به.
وإعتبر أن لجوء رئيس المجلس الحالي لجماعة القصر الكبير إلى الإشاعات والأكاذيب والاتهامات دليل على فشله في تدبير شؤون الجماعة وفشله في معالجة قضايا المواطنين.