انتشر مؤخرا بين ساكنة مدينة خنيفرة، خبر قريب إلى الإشاعة أكثر منه إلى الحقيقة، يروي قصة كنز يعود للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قام بدفنه أحد الأشخاص بأحد منازل المدينة، وهو ما دفع الباحثين عن الكنوز إلى التنقيب فعليًا عنه، بعدما صدقوا القصة التي راجت خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب ما نقلته عدد من المواقع، فإن أحد المهاجرين المغاربة بليبيا، استغل الفوضى التي حصلت خلال الحرب الأهلية عام 2011، ليهرّب حقيبة مليئة بسبائك الذهب، والمجوهرات ومبلغ مهم بالعملة الصعبة.
وتقول القصة، إن المهاجر الذي عاد إلى مسقط رأسه بمدينة خنيفرة، واشترى منزلًا خاصًا فيها بعدما اقنع عائلته أنه ينوي الزواج، قبل أن يدفن الكنز فيه.
وتضيف القصة أن الشاب أخبر عائلته، أنه سيسافر إلى طرابلس لقضاء بعض الأمور ثم يعود ليستقر نهائيًا بالمغرب، لكن علاقته بأحد المقربين من القذافي تسببت في مقتله، ليدفن بليبيا ويدفن معه سر الكنز.
وتحولت القصة إلى هوس جماعي بالمدينة الجبلية، فبدأ المنقبون عن الكنوز بحثهم عن المنزل المزعوم ، فيما توصل آخرون إلى معرفة مكانه وعرضوا على السيدة التي ورثته ضعف ثمنه، لكنها رفضت بيعه.
ولا أحد يعرف إن كان للكنز الليبي وجود بالفعل أم لا، خصوصًا أنه يصعب تمرير حقيبة بالمواصفات المذكورة من الجمارك المغربية، لكن الكثير من سكان “خنيفرة” يتحدثون عن الموضوع بثقة.