تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية يوم الثلاثاء 28 أبريل الماضي تتكون من أربعة أفراد، ينشطون بمدينة العيون جنوب المملكة.
وقد علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر موثوق بها أن قائد الخلية يدعى أحمد ماء العينين، أما الأعضاء الثلاثة الآخرين فهم على التوالي عبد الله الركراكي ، أيوب لارغو و معاد ميكسا.
معلومات حصل عليها الموقع تؤكد أن الخلية بدأت عملها سنة 2013، تحت إشراف مقاتلين مغربيين في صفوف تنظيم “داعش” ويتعلق الأمر بكل من محمد كدروس وقد قتل في إحدى العمليات في الجبهة العراقية ثم عبد الرحيم بابا وهو لا يزال ينشط في العراق وهو من المبحوث عنهم.
مصادرنا أكدت أن الخلية وللبرهنة على تصميمها على تنفيذ مخططاتها الإرهابية كانت تستعد لتصوير شريط فيديو وبثه على اليوتوب و الشبكات الاجتماعية من خلاله تعلن الخلية ولائها و بيعتها “للخليفة” أبو بكر البغدادي و تحديد أهدافها.
الخلية التي كانت تسمي نفسها “جنود الخلافة في المغرب ولاية العيون” كانت وفق ما خططت له ستصور شريط الفيديو في منطقة الغرب البعيدة عن مدينة العيون 20 كيلومترا .
خطورة هذه الخلية تتمثل في أن أعضائها على علاقة بجبهة للبوليساريو الانفصالية وقد أثبتت الأجهزة الأمنية ذلك من خلال بعض المحجوزات كأعلام الجمهورية الوهمية و مخطوطات يعلنون فيها
تعاطفهم مع الجبهة.
وبخصوص أهداف الخلية ، كشفت التحريات أن أعضاء الخلية كانوا يخططون لمهاجمة أفراد الشرطة بمدينة العيون و اختطافهم و الاعتداء على الأجانب المنحدرين من الدول المشكلة للتحالف الدولي لمحاربة داعش.
ما يؤكد أن الخلية كانت تخطط بشكل جدي لتنفيذ مخطط إرهابي في المملكة-تضيف مصادرنا- هي الوثائق التي وجدت بحوزة أعضاء الخلية وهي عبارة عن مقالات و كتابات تبيح الجهاد و دبح المخالفين بالإضافة إلى فتاوى تشرعن الجهاد ضد الحكومة لأنها لم تطبق الشريعة دون أن ننسى فيديوهات ووثائق حول تقنيات القتل و استعمال الأسلحة.