في خضم الجدل الذي أثارته دعوة عمر الصنهاجي، القيادي في شبيبة حزب العدالة والتنمية، إلى قتل وقطع رؤوس معارضي الحزب الحاكم، وجه المصطفى المريزق، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، رسالة عبر موقع “الفايس بوك”، إلى عمر الصنهاجي، يعلن من خلالها وضع رأسه رهن إشارته من أجل قطع رأسه.
وعبر القيادي البامي، المثير للجدل، تضامنه مع المعارضين لحزب العدالة والتنمية، والمهددين بالقتل وتعليق رؤوسهم في الأماكن العامة”.
ومن جهته، أكد امحمد لقماني، عضو المكتب السياسي للبام، أنه “إذا لم يصدر عن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية موقف سياسي واضح يدين فيه دعوة أتباعه إلى القتل، فإن ذلك يعتبر دعما صريحا لهذا التحريض”.
وبناء عليه يورد امحمد لقماني، فإن “حزب العدالة والتنمية برمته قد يقع تحت طائلة قانون الإرهاب. و للقضاء واسع النظر”.
هذا، ودخل “البيسج” المختص في قضايا الإرهاب تلقى الضوء الأخضرمن النيابة المختصة من أجل التحقيق في هذه القضية و توجيه استدعاء لعضو شبيبة بنكيران من أجل الاستماع إليه .
ووضعت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في تطوان شكاية،بشكل رسمي، ضد عمر الصنهاجي إثر تدوينته الفيسبوكية التي تضمنت كلاما “خطيرا” حين دعا بشكل صريح إلى قتل كل من يعارض الحزب،مطالبا ب “فصل رؤوسهم عن أجسادهم”.
لازمو بحث دقيق تحت إشراف نيابة عامة نزيهة بعيدة كل البعد عن حزب العدالة والتنمية لتفادي التجريح على مجريات المسطرة
ولربماالمستور عنه أفضع
الوطن يحتاج إلى العفة و النزاهة و الإخلاص و التفاني في العطاء و ليس إلى أفكار بئيسة تمتح من قاموس حزب مقيت و منبوذ سعى و يسعى إلى تلفيق التهم للتنكيل بخصومه الذين يضيق صدره بأفكارهم الفاضحة لبرامجه البغيضة الهادفة إلى الاستحواذ على المشهد السياسي المغربي ضدا على إرادة المغاربة خاصة و أنه من صنع السلطة التي يتمسح بها و يحرضها على الزج بمخالفيه في غياهب السجون خاصة و أن أتباعه نصبو أنفسهم جواسيس و عملاء يتصيدون زلات مناضلي العدالة و التنمية للوشاية بهم.
هل لهذا الحد تشتكون من عقدة العدالة و التنمية يا شمايت بام البؤس و لن ترتاحوا حتى ترونهم خلف القضبان
بئس العمل السياسوي الدنيء و بئس المترزق بأفكار بئيسة و عنصرية إقصائية للخصم من أجل الاستحواذ.
الملف بيد العدالة يا مريزيق البؤس.
السياسوية بترهيب الخصوم
حزب الفاشلين لابد و أن يتمترس خلف جهة ما ليستقوي بها على خصومه و يرهبهم