الأخبارخارج الحدودمستجدات

خطر “الإغلاق” يهدد مؤسسات فيدرالية أمريكية قبل الانتخابات

الخط :
إستمع للمقال

أفادت وكالة “فرانس بريس”، اليوم الخميس، أن خطر “الإغلاق” يهدد مجددا مؤسسات فيدرالية أمريكية قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية، جراء تأجيل تصويت كان مقررا الأربعاء في الكونغرس إثر خلافات داخل الأغلبية الجمهورية.

وحسب ذات المصدر، قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء معلنا التأجيل، والذي يواجه تمردا من نواب جمهوريين يشعرون بالقلق من تجاوز سقف الميزانية مجددا ويريدون مزيدا من الانضباط المالي. “سنعمل على الأمر طوال نهاية الأسبوع”.

وهذا التمرد تسبب في عدم تأمين دعم أغلبية كافية داخل الجمهوريين لتمرير التمديد لميزانية الحكومة لمدة ستة أشهر، من دون مساعدة من الأقلية الديمقراطية في المجلس. وفقا لـ”فرانس بريس”.

يجب أن يوافق الكونغرس على ميزانية 2025 بحلول نهاية شتنبر (نهاية السنة المالية) للحفاظ على تمويل جميع الخدمات، وإذا لم يتحقق ذلك فسيحصل “إغلاق”، أي إحالة الملايين من موظفي الدولة على البطالة الفنية، وتعليق بعض المساعدات الغذائية، وتعطيل الحركة الجوية وغيرها.

ومن جهة أخرى أضيف نص تشريعي آخر إلى الميزانية تحت ضغط من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، ينص على إلزام الناخبين بتقديم إثبات للجنسية عند التسجيل للتصويت في الانتخابات الفيدرالية.

وأشارت “فرانس بريس” إلى أن الرئيس السابق الذي يتمتع بنفوذ هائل على الجمهوريين في مجلس النواب، هدد قائلا “سأتسبب في ‘إغلاق‘ الحكومة في غمضة عين (…) إذا لم يدرجوه في مشروع القانون”. ويواصل ترامب التأكيد دون دليل أن انتخابات عام 2020 تعرضت للتزوير.

وتعارض إدارة بايدن مقترح ترامب، مشيرة إلى أن تصويت غير المواطنين غير قانوني بالفعل، وأنه لا يوجد دليل على مشاركة مهاجرين غير شرعيين في الانتخابات، كما عارض ما لا يقل عن عشرة جمهوريين المقترح الأربعاء، ولا تملك الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب سوى هامش الاستغناء عن أصوات أربعة نواب لتمرير قانون من دون الاستعانة بالمعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى