مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يواجه المواطنون بشكل كبير، خطر الإصابة بضربات شمس وإجهاد قد يؤدي أحيانا خاصة بالنسبة لكبار السن، إلى الوفاة.
في هذا الإطار، يقول الدكتور رشيد شكري، رئيس الجمعية المغربية للطب العام، إن الرضع والمسنين، هم أكثر فئة معرضة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب الفئات الهشة التي تقطن في الأحياء الشعبية ودور الصفيح والمناطق الهشة.
وحسب نفس الخبير فكبار السن الذين يعيشون بمفردهم، خلال ذروة ارتفاع درجات الحرارة معرضون للوفاة بشكل كبير، مذكرا بما وقع في فرنسا، قبل سنوات، حينما تم تسجيل وفاة أزيد من 14 ألف مسن يعيش بمفرده، لعدم وجود من يوفر لهم الرعاية ويلبي حاجياتهم.
ولتخفيف آثار ارتفاع درجات الحرارة، دعا الدكتور رشيد شكري، المواطنين، سيما كبار السن والأطفال، إلى عدم الخروج خلال أوقات ذروة الحرارة، وكذا المداومة على شرب الماء طيلة فترة النهار، مع الاستعانة ببعض الوسائل للتخفيف من أثر ارتفاع درجات الحرارة، كالمروحيات المنزلية، مشددا على ضرورة عدم التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل بالنسبة للمصطافين، داعيا إياهم الى ارتداء ثيابهم وقبعات شمسية.