على الرغم من أن فرنسا مازالت الشريك الإقتصادي الأول للمغرب، فإن رجال الأعمال الفرنسيين يسعون إلى استعادة المرتبة الأولى في التدفق التجاري بالمملكة من الإسبان.
وقال بيير غاتاز، رئيس اتحاد المقاولات الفرنسية، في لقاء جمع رجال الأعمال الفرنسيين بنظرائهم المغاربة، أول أمس، إنه على الرغم من أن فرنسا تعد الشريك الإقتصادي الأول للمغرب، مع حضور 36 مقاولة و750 فرعا من الشركات الفرنسية، إلا أن “موقعنا التجاري ضعف بعض الشيء، حيث أصبحت إسبانيا منذ 3 سنوات أول محرك للتدفق التجاري مع المغرب، ونتمنى أن نستعيد ريادتنا في هذا المجال”، مؤكدا ضرورة إيجاد روابط قوية ومستدامة مع المملكة.
وأشار رئيس الباطرونا الفرنسية إلى أنه من مصلحة البلدين تمتين علاقتهما لتشمل أيضا إفريقيا جنوب الصحراء، كما دعا إلى تعزيز العلاقات مع المغرب بصفة عامة، والإتحاد العام للمقاولات بالمغرب بصفة خاصة، من أجل خلق مناصب شغل مستدامة وذات قيمة مضافة، مسجلا أن المقاولات المغربية والفرنسية تجمعهما علاقات مثمرة. حسب ما أوردته صحيفة “أخبار اليوم” في عدد نهاية الأسبوع.