يرى المؤرخ الفرنسي “برنار لوغان” أن روسيا الاتحادية قد تقوم بتغيير استراتيجي في خريطة حلفائها خصوصا في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وتوقع الخبير الفرنسي المتخصص في القضايا الإفريقية بأن تختار روسيا المغرب كحليف استراتيجي من جنوب البحر الأبيض المتوسط، لأنها تبحث عن شريك يكون له دور استراتيجي بالنسبة لموسكو، ويتمتع بخصائص جغرافية منها قربه من أوروبا وإطلالته على المحيط الأطلسي.
وفي أفق نسج علاقات قوية بين البلدين يرى الخبير في مقاله التحليلي المنشور بموقع “أساف” الفرنسي، أن موسكو قد تقترح على المغرب توقيع اتفاقية التعاون البحري بين البلدين، يمنح بموجبها تسهيلات للأسطول الروسي.
كما يحتمل المؤرخ الفرنسي أن تسعى موسكو إلى كسب ود المغرب من خلال توفيرها كامل الدعم للمغرب في النزاع المفتعل في صحرائه، وهو ما أكدته زيارة الملك محمد السادس في 15 مارس 2016، ما يوجب بالضرورة على موسكو وضع خط عريض تحت نصف قرن من العلاقات الوثيقة مع الجزائر الراعي الرسمي للبوليساريو، حسب الخبير الفرنسي.