خبير فرنسي: أمريكا قصفت الطائرة الماليزية بعد مرورها فوق قاعدة عسكرية سرية
برلمان-وكالات
أكد خبير فرنسي أن الولايات المتحدة قصفت الطائرة الماليزية المفقودة لمرورها فوق قاعدة دييغو غارسيا العسكرية.
ويعد هذا التصريح فرصة لتطفو قضية الطائرة المختفية من جديد على سطح الأحداث، خاصة بعد قرار عائلات الضحايا رصد جائزة مالية كبيرة بـ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مصير الطائرة اللغز.
خبير الطيران الفرنسي أكد في نشرة الأخبار على القناة الفرنسية الثانية أن قاعدة دييغو غارسيا السرية كانت هدفاً إرهابياً، وفقاً لصحيفة الجزيرة أون لاين.
وقال الخبير وقائد الطائرات الفرنسي السابق جان سيرا إنه متأكد من أن “الطائرة تعرضت لعملية قرصنة مماثلة تماماً لما حصل في 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، وأن الهدف من تحويل وجهة الطائرة كان استعمالها لمهاجمة أكبر القواعد الأميركية في الخارج وأكثرها سرية قاعدة دييغو غارسيا الواقعة على مقربة من المنطقة التي اختفت فيها الطائرة الماليزية في المحيط الهندي”.
وأضاف الخبير إنه ليس الوحيد الذي يصرّ على هذا التفسير ذلك أن عدداً من الخبراء والمحلّلين على ثقة أن الدفاعات الأميركية أدركت سريعاً ما جرى على متن الطائرة وتولت قصفها قبل الوصول إلى هدفها الثمين.
وكان رئيس الوزراء الماليزي السابق “مهاتير محمد” اتهم في شهر نيسان الماضي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بأنها تتستر على معلومات قد تكشف لغز اختفاء الطائرة الماليزية التي اختفت منذ شهرين.
وأضاف أنه كان من السهل على الاستخبارات الأمريكية، أن تتحكم في الطائرة عن بعد وتحول نظامها إلى القيادة الذاتية autopilot في حال اختطافها على يد مجهولين، وهذا متاح للحكومات والأجهزة الاستخباراتية للسيطرة على محاولات الإرهابيين لاختطاف الطائرات.
وقد تعجب مهاتير -في تدوينة نشرها على مدونته الرسمية “Chedet” قائلاً: “إن الطائرات لا يمكن أن تختفى دون أثر بتلك البساطة، ليس في وقتنا هذا حيث التقدم التكنولوجى ووسائل الاتصالات، حيث يمكن للأقمار الصناعية أن تتبع أثر أي شىء مهما كان ضئيلاً، هذا غير الكاميرات التي تسجل وتخزن بقدرات فائقة”.
وقال مهاتير إن : “الطائرة موجودة في مكان ما، ليس من الضروري أن يكون عليها شعار الخطوط الجوية الماليزية، ومن غير المجدى أن نكمل البحث عن بقايا هيكلها أو بقع زيت أو إشارات من الصندوق الأسود، فهذا تضييع للوقت والمال”.