شهدت العديد من مناطق المملكة المغربية، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، تساقطات مطرية جد مهمة، خلفت حالة من الارتياح في نفوس المواطنين الذين استبشروا خيرا بها، خصوصا في ظل الجفاف وقلة التساقطات المطرية.
وفي هذا الإطار، قال رياض وحتيتا، الخبير في المجال الزراعي، في تصريح لموقع “برلمان.كوم“، إن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدها المغرب لديها تأثير إيجابي على الفرشة المائية والسدود، وذلك بعدما كانت التساقطات المطرية في الشهور الماضية ضعيفة جدا.
وأوضح الخبير في تصريحه، أن التساقطات لديها أيضا تأثير إيجابي خصوصا على الزراعات البورية والتي منها زراعة الحبوب والزراعات العلفية.
وأضاف رياض وحتيتا، أن التساقطات في هذه الفترة ستساعد بشكل كبير في نمو النباتات خصوصا في المناطق الشمالية للمملكة والمناطق الغربية، كما ستكون إيجابية على بعض الفلاحين والمزارعين في منطقة دكالة وعبدة، الذين أعادوا زراعة أراضيهم من جديد بعد التساقطات الأولى.
وقال الخبير، إن التساقطات الأخيرة لن تنقذ الموسم الفلاحي لهذه السنة، لأنها لم تأت بشكل مستمر، إلا أن لها وقع إيجابي على الزراعات البورية في بعض مناطق المملكة.
وأشار الخبير، إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة، ستمكن من توسيع رقعة المساحات الرعوية ونمو الزراعات البورية خصوصا في المناطق الشمالية في المملكة.
وتابع، أنه إذا استمرت التساقطات خلال شهر فبراير الجاري، يمكننا الحديث على أن الموسم الفلاحي سيكون شيئا ما جيد.