الأخبارمجتمعمستجدات

خال يغتصب أبناء أخته بواد زم.. والأب يكشف تفاصيل مرعبة عن علاقة زوجته بأخيها (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

تجرد خال، بمدينة واد زم، من كل مشاعر الإنسانية، وترك ساديته وغرائزه تنهش أطفالا أبرياء في عمر الزهور، ليعتدي على ابنة أخته القاصر التي لم تتجاوز الـ14 سنة، ويهتك عرضها دون رحمة أو شفقة، مستغلا غياب الأب الذي يشتغل كمياوم بمدينة سلا. 

ولكشف تفاصيل هذه الجريمة البشعة، انتقلت عدسة “برلمان.كوم”، إلى منزل عائلة الزوج الكائن بمنطقة العيايدة بحي وادي الذهب، حيث أكد الزوج (المصطفى.ا)، أنه لم يكن يعرف شيئا عن فاجعة الاغتصاب، إلا بعد انتقال زوجته وأبنائه الثلاثة للعيش معه بسلا، تاركين منزلهم الكائن بحي المسيرة وادي زم.

الزوج، وبنبرة يعلوها الحزن والأسى، قال إنه في إحدى الأمسيات من شهر غشت 2017، وجد زوجته تتكلم عبر الهاتف مع امرأة، لكن الصوت المنبعث من الهاتف، اتضح أنه صوت رجل، حينها حاول خطف الهاتف من يدها للتأكد من الأمر، لكنها كانت أسرع منه وحذفت الرقم، ما أثار شكوكه ليقرر نصب فخ لها.

وأضاف “المصطفى”، أنه قرر المضي في مخططه حيث أخبر زوجته (نورة.ح) بسفره المفاجئ، وأنه سيغيب عن العائلة مدة ثلاثة أيام بسبب ظروف مرتبطة بالعمل، وبعد مرور يومين، حسب قوله، عاد إلى المنزل خلسة، ليجد أبناءه الثلاثة مقفول عليهم في غرفة معزولة لوحدهم وهم يبكون، وهو ما انتبه له الرجل الغريب وعشيق زوجته الذي كان نائما بغرفة نومه يمارس الجنس مع الأم “نورة”، فارتدى ملابسه بسرعة، وهاجم الزوج موجها له لكمة لوجهه أسقطته أرضا.

بين بكاء الأطفال، وتوسل الزوجة للتستر عليها، خرج المصطفى، وهو تحت تأثير الصدمة، ليستنشق بعض الهواء النقي، لتستغل نورة الفرصة وتهرب مع ابنتها أحلام (6 سنوات) وابنها ريان (8 سنوات) إلى مدينة خريبكة بعدما رفضت سلوى مرافقتها.

في تلك الليلة قررت الأخت الكبرى “سلوى” مصارحة عائلة أبيها، حيث ارتمت بين أحضان عماتها وجدتها وهي تبكي بحرقة، واعترفت لهن باعتداء خالها “يوسف” عليها أثناء تواجدها بمنزل أبيها بمدينة خريبكة، ليست هي فقط، بل اعتدى أيضا على شقيقيها أحلام وريان، لكن القصة ازدادت بشاعة لحظة كشفها لخيانة أمها “نورة” لأبيها، مع العشرات من الرجال بواد زم، أثناء تواجده بسلا.

الزوج قرر اللجوء إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا، حيث أمر الأخير بفتح تحقيق في القضية وعرض الفتاة على الطبيب الشرعي، وكشفت نتائج الخبرة الطبية المنجزة بمستشفى السويسي الرباط، تعرض سلوى للاغتصاب مرتين.

بالنسبة للأب، قضية الاعتداء على أبنائه من طرف خالهم “يوسف”، أهم من قضية خيانة زوجته له مع العشرات من الرجال، سواء في واد زم أو في سلا، حيث ناشد المسؤولين والجمعيات الحقوقية للتدخل لينال الجاني جزاءه. وأشار “المصطفى” إلى أنه عندما لجأ إلى جمعية “ماتقيش ولدي”، قالت له مسؤولة، إن الجمعية “لن نتدخل حتى تصبح قضية رأي عام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى