ذكر مصدر مطلع أن عناصر الأمن بالدار البيضاء تبحث عن عدد من المشتبه بهم تمكنوا من الحصول على عدد كبير من بطاقات تعبئة الهواتف المحمولة لإحدى شركات الاتصالات المعروفة بالمغرب.
وتبين من خلال بحث أولي أن البطاقات التي يجري بيعها بعدد من الأماكن من بينها سوق درب غلف بالدارالبيضاء، كلها تحمل تعبئات قدرها 10 آلاف درهم، ويجري بيعها بـ 500 درهم فقط قصد التخلص من الكمية الكبيرة من البطاقات، التي يتوفر عليها المشتبه بهم.
وسرعان ما اشترى عدد من المواطنين بالدارالبيضاء بطاقات التعبئة، التي يبلغ رصيدها 10 آلاف درهم، بعد أن تبين لهم أنها غير مزورة، وأنه لم يجر توقيفها من طرف شركة الاتصالات.
وعمد مواطنون حصلوا على بطاقتين معبئة برصيد 20 ألف درهم إلى تحويل هواتفهم المحمولة إلى مخادع هاتفية متنقلة، بعد أن أصبحوا يأخذون مقابلا أثناء إجراء اتصالات لمواطنين يرغبون في الاتصال بأشخاص خارج الوطن.
ورجحت مصادر متطابقة أن تكون شركة الاتصالات، المعروفة تعرضت لعملية نصب من طرف أحد الموزعين الكبار لبطاقات التعبئة، بعد أن تبين أنه اشترى عددا كبيرا من بطاقات التعبئة، بشيك تبين بعد الإدلاء به أنه من دون رصيد، في حين قالت مصادر أخرى أن بطاقات التعبئة جرى سرقتها من أحد المراكز التابعة لشركة الاتصالات.