علم “برلمان.كوم” أن أوامر دولية صدرت من السلطات القضائية الفرنسية لاعتقال مغاربة متهمين بجرائم خطيرة من بينها الاختطاف والاحتجاز وتكوين عصابة إجرامية. وكشف مصدر الموقع أن السلطات القضائية الفرنسية تركز على ثلاث مذكرات بحث دولية أهمها متهم يتزعم عصابة مأجورة دخل أفرادها إلى المغرب بعد اكتشاف تورطهم في اختطاف واحتجاز شاب فرنسي، وتعريضه لأصناف متنوعة من التعذيب الجسدي والنفسي طيلة شهر داخل شقة، انتقاما من أسرته التي رفضت تزويج ابنتها بأحد الأشخاص.
وقال مصدر مطلع إن فرار أفراد العصابة إلى المغرب، تزامن مع العثور على شاب فرنسي عمره 27 سنة، بين الحياة والموت، بعد اختفائه عن الأنظار طيلة أسابيع، فتبين أنه اختطف واحتجز داخل إحدى الشقق من قبل المتهمين، الذين كشف هوياتهم بعد استعادته لوعيه عقب أسابيع من العلاجات.
ووضعت فرقة الشرطة القضائية الجهوية لتولوز، في البداية فرضية وقوف تصفية حسابات قد ترتبط بالاتجار في الممنوعات، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بخلاف بسيط، وراءه الرغبة في الانتقام من الأسرة من قبل أحد الأشخاص، على خلفية رفض طلب الزواج من إحدى بناتها.
وكشف تقرير خاص، أن الشاب وبعد استعادته الوعي، تردد في الكشف عن أسماء مختطفيه بفعل حجم الخوف والرعب الذي انتابه، سيما أن أحد أفراد العصابة، ظل يتسلل إلى المستشفى ويهدده بالانتقام منه واستهداف أسرته إذا ما قام بالكشف عن هوية مختطفيه، لكن عندما نجح الطبيب النفسي والأسرة في إقناعه بالإدلاء للمحققين بالحقيقة، تبين أن المتهمين غادروا فرنسا نحو المغرب واستقروا فيه، هروبا من الاعتقال.
