حماس تحدد شروط تبادل الأسرى: 35 مجندة إسرائيلية مقابل 35 معتقلة فلسطينية وإدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات لغزة
اشترطت حركة “حماس” على إسرائيل الإفراج عن 35 أسيرة فلسطينية وإدخال 7 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات والوقود إلى قطاع غزة مقابل إطلاق 35 مجندة إسرائيلية محتجزة لديها. كما أعربت عن استعدادها لإخلاء سبيل المحتجزين المدنيين الأحياء وحملة جنسيات أجنبية مقابل إطلاق سراح 140 فلسطينيا لم يتم اعتقالهم لأنشطة مسلحة.
وكشف موقع “مكان” الإسرائيلي، نقلا عن مصادر مطلعة، أن حماس تطالب بتمديد وقف إطلاق النار لوقت أطول يستمر أياماً” وإدخال كميات كبيرة من الوقود، ومن المقدر أنه في حال المضي قدماً في صفقة الأسرى فإن ذلك سيتم بشكل تدريجي وعلى عدة دفعات. مشيرا إلى أن هناك تقدما محرزا في الاتصالات بين الجانبين بهذا الصدد، وهناك تفاؤلا بنجاح الصفقة.
فيما ذكرت “القناة 12 العبرية” تفاصيل مختلفة عن الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى حيث من المتوقع إجراء المزيد من المناقشات حول التفاصيل المحددة التي سيتم الاتفاق عليها، وفي الوقت الحالي يعمل الوسطاء بين الطرفين بنشاط، بما في ذلك المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، الذي سيصل إلى إسرائيل اليوم الإثنين.
وبحسب القناة الإسرائيلية، سيتم إطلاق سراح نحو 80 مختطفاً على مراحل، مدنيين وليسوا جنوداً. وسيتم التركيز على الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى. وفي مقابل ذلك ستوافق إسرائيل على هدنة لبضعة أيام، بين 3 و5 أيام. إلى جانب إدخال الوقود إلى القطاع وسيتم إطلاق سراح عدد مماثل من الأسرى الفلسطينيين معظمهم نساء وأطفال ومسنين مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وفي المقابل؛ نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول فلسطيني مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى في غزة، الأحد، أن حماس علقت المفاوضات بسبب ما تقوم به إسرائيل تجاه مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. إذ ضرب الجيش الإسرائيلي حصارا على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وفوق ذلك قصف أجزاء منه مثل مستشفى الولادة وقسم القلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
