“لا داعش، لا جهاديين، ولا طالبان” بهذه العبارت نفت هيئات جمعوية بإنزكان عودة الفكر المتشدد إلى الظهور بالمدينة بعد اعتقال فتاتين (سهام وسناء) بسبب لباسهما الصيفي.
وأوضحت مصادر محلية بأن حقيقة ظهور الفتاتين بلباس غير محتشم ومهاجمتهما من طرف زوار وتجار بالسوق المحلي لا تعدو أن تكون شنآنا وقع بين شبان من الباعة المتجولين بالسوق والشابتين اللتان كانتا بلباس يمتد من الكتفين إلى فوق الركبة قرب السوق قبل أن يتطور الأمر إلى مشاداة كلامية بين الطرفين.
وأضافت المصادر ذاتها أن الوضع تطور أكثر فأكثر إلى معاكسات المارة للفتاتين ليشتد بعدها ويتحول إلى سب وقذف وتشابك بالأيدي.
ويضيف شهود عيان من جهتهم، أن تحلق المارة على طرفي الصراع عرف تدخل عناصر أمنية قامت باقتياد الفتاتين إلى مركز الشرطة للتحقيق معهما في الواقعة ليتم إحالتهما على النيابة العامة عملا بالمسطرة القانونية في حين تم إخلاء سبيلهما من طرف النيابة العامة ومتابعتهما في حالة سراح.
إلى ذلك نفت ذات الفعاليات أن تكون الواقعة مرتبطة باحتجاج شعبي على لباس مخل بالحياء والحشمة. مبرزة أن الأمر لا يعدو أن يكون واقعة عرضية غير مرتبطة بالمس بالحريات الفردية كما أثير على نطاق واسع.