تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع منذ أمس وحتى اليوم السبت، صورة يقال بأنها التقطت لزعيم محتجي مدينة الحسيمة ناصر الزفزافي خلال مثوله أمام المحكمة، وهي الصورة التي ثبت بأنها مجرد صورة مفبركة.
فبركة الصورة المذكورة كان باديا وواضحا من خلال عدد من المؤشرات أولها أن الزفزافي لم يمثل بعد أمام المحكمة وبالكاد عرض على قاضي التحقيق للاستجواب بخصوص التهم الموجهة إليه، كما أن الزي الذي يرتديه عناصر الشرطة الظاهرين بالصورة، هو زي البذلة القديمة التي تم تغييرها مؤخرا بالزي النظامي الجديد، إضافة إلى أن وجه الزفزافي يظهر بشكل جلي أنه مركب ببرنامج تعديل الصور الفوتوشوب، بعد قطع وجه الزفزافي من إحدى صوره المنتشرة بالانترنت ووضعها على وجه المتهم الحقيقي في الصورة الأصلية.
كما أن بحثا بسيطا عن الصورة الأصلية في غوغل يؤكد أن الصورة الأصلية تعود لإحدى جلسات محاكمة الصحفي رشيد نيني منذ حوالي 6 سنوات، ولا علاقة لها بناصر الزفزافي الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي.
اعداء الداخل و الخارج يخوضون حربا دعائية كبيرة في الشبكة العنكبوتية ضد المغرب لتضخيم الاحداث و تاجيج الفتنة فيه فهذه الحرب بقيت اداتهم الوحيدة لابقاء حراك الحسيمة في الواجهة بعد افول وهج الاحتجاجات التي اصبحت مقتصرة على اطلاق مجموعة الزفزافي فمن الادوات التي يستعملها الاعلام المعادي اللايكات و الديسلايكات للتاثير في نسبة التصويت في بعض المواقع الالكترونية لتغليب كفتهم و مغالطة الراي العام بان الشعب المغربي كله يساند حراك الحسيمة و ان دائرة التاييد مستمرة في التوسع عن طريق التزوير و الاختراق للحسابات فشخصيا انشط في بعض المواقع و بمجرد ظهور تعليقي تكون نتيجة التصويت سلبية ناقص 170 حتو و لم يصوت اي احد لانهم يعرفون توجهي و اسلوبي في التعليق لذالك قلت ان الاعداء يخوضون حربا دعائية في وسائل الاعلام بعد فشلهم علي جميع المستويات.