الأخبارسياسةمجتمعمستجدات

حقوقيون يطالبون العثماني ويتيم بتفسير انتمائهم لتنظيم إخواني يقسم العالم إلى دار حرب ودار سلام(صور)

الخط :
إستمع للمقال

أثارت مضامين بيان ختامي لمؤتمر ديني نظمه ما يعرف بـ “المنتدى العالمي للوسطية” مؤخرا بالأردن، موجة استغراب واسعة لدى عدد من الحقوقيين والمتابعين داخل المغرب، بعدما “أكد” البيان الصادر عن المنتدى الذي يوجد ضمن أعضائه وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق عن حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، في أحد نقطه على ما وصفها بـ “القسمة الثلاثية للعالم على أساس دار إسلام ودار حرب ودار معاهدة أو دار صلح وعهد”، واصفا القسمة بأنها “واقعية ومرنة وتمهد لبناء علاقات إيجابية بنّاءة”.

وكان سعد الدين العثماني القيادي بحزب المصباح قد نفى مؤخرا توجهه للمشاركة في المؤتمر الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان ما بين 11 و12 مارس الجاري، رغم أنه يترأس الفرع المغربي للمنتدى المذكور منذ العام 2009، بجانب تواجده في المكتب الدائم للمنتدى الذي يشرف عليه قادة من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.

من جانبه نفى القيادي في حزب المصباح أيضا محمد يتيم أن يكون قد ذهب بدوره للمشاركة في الندوة المذكورة، حيث نشر بصفحته الرسمية بفيسبوك تكذيبا لخبر صحفي بهذا الخصوص، رغم أن موقع حركة التوحيد والإصلاح الدراع الدعوي للحزب كان قد نشر خبرا سابقا، حول مشاركة محمد يتيم رفقة القيادي في الحركة وعضو المكتب التنفيذي للمنتدى محمد طلابي، ليتقرر حذف الخبر لاحقا من موقع الحركة الرسمي.

ورغم هذا التضاد والارتباك في الأخبار حول مشاركة أعضاء حزب العدالة والتنمية في هذا مؤتمر المنتدى المذكور، فإن حقوقيين وهيئات مناهضة للتطرف بالمغرب طالبت المسؤولين الحزبيين المنتمين لحزب الحكومة في المغرب، بتوضيح موقفها من “القسمة الثلاثية للعالم”، والتي تنهل من قاموس الآراء الفقهية التي تعتبر منبعا حقيقيا لأفكار التطرف التي باتت تغزو العالم اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى