فتحت السلطات المحلية بعمالة المضيق الفنيدق تحقيقا، في حادث وفاة سيدتين، إثر التدافع والإزدحام الذي شهدته، صباح يوم الإثنين الماضي، في إحدى بوابات الولوج للمعبر الحدودي باب سبتة المحتلة.
ويأتي قرار فتح التحقيق، مباشرة بعد خروج حقوقيين إسبانيين بمدينة سبتة المحتلة، في وقفة احتجاجية سبقتها دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحيتي التدافع، محملين مسؤولية ما وقع للسلطات المغربية والإسبانية على حد سواء.
ودعت الجمعيات المشاركة في الوقفة، إلى ايجاد حلول عاجلة للوضع الكارثي للتهريب من المدينة والذي يسقط وفيات في كل مرة بسبب الازدحام.
هذا وكانت السلطات المحلية بعمالة المضيق، قد أوضحت أن حادث التدافع والازدحام، الذي شهدته إحدى بوابات الولوج للمعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، جراء التوافد الكثيف الذي عرفه المعبر صباح ذاك اليوم، أدى إلى إصابة ستة نساء بإصابات متفاوتة الخطورة، تم نقلهن إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق، حيث لقيت سيدتين، من بينهن، حتفهما، فيما غادرت النساء الأربع الأخريات المستشفى بعد تلقيهن للعلاجات الضرورية.
