الأخبارمجتمعمستجدات

“ONSSA” تنقذ المغاربة من قرابة خمسة آلاف طن من المواد الغذائية الفاسدة

الخط :
إستمع للمقال

راقب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال العام 2017، مليونا و261 ألف طن من المواد الغذائية على مستوى السوق المحلية، و8 ملايين و173 ألفا من مختلف المنتجات الغذائية عند الاستيراد، و2،66 مليون طن من المواد الغذائية عند التصدير.

وأوضح “ONSSA”، في بلاغ اطلع “برلمان.كوم” على نسخة منه، أن مصالح المراقبة قامت على المستوى الوطني بـ74 ألفا و800 زيارة ميدانية، 28 ألفا و350 منها كانت في إطار اللجان الإقليمية المختلطة، مكنت من مراقبة مليونا و261 ألف طن من مختلف المنتجات الغذائية، وأسفرت عن حجز وإتلاف 4.730 طن من المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، وتقديم 2566 ملف أمام المحاكم المختصة من أجل البت فيها.

وعلى إثر هذه المراقبة، تم تسليم 48 ألفا و314 شهادة قبول، وتم إرجاع 2.130 طن من المواد الغذائية غير المطابقة للشروط القانونية الجاري بها العمل، وذلك إثر مراقبة مختلف المواد الغذائية عند الاستيراد.

وعند التصدير، أسفرت مراقبة المنتجات الغذائية عن إصدار 105 ألف و900 شهادة صحية وصحية نباتية.

وكشفت ذات المصدر، أنه وإلى جانب مراقبة المنتجات الغذائية، قام المكتب خلال سنة 2017 بعمليات مراقبة أخرى شملت المراقبة النباتية الصحية لـ496 مليون شتلة، ومراقبة واعتماد مليون و683 ألف قنطار من البذور و75،2 مليون شتلة.

هذا، وسيكون بوسع المكتب من خلال هذا البرنامج، مراقبة المواد الغذائية في السوق المحلي وطمأنة المستهلك على الجودة والسلامة الصحية للمواد المقتناة.

كما تمكن المكتب من القيام بـ10 آلاف و379 زيارة صحية للتبع و3.271 عملية تفتيش للمؤسسات المرخصة والمعتمدة للتأكد من استمرارية احترام المعايير الصحية.

وأشار البلاغ إلى منح المكتب 219 شهادة اعتماد (ATP) للنقل الدولي و7.205 شهادة اعتماد صحي للنقل الوطني للمنتجات الغذائية سريعة التلف، فيما تم تعليق الاعتماد الصحي لـ66 مؤسسة وسحبه بالنسبة لـ45 مؤسسة لعدم احترام المعايير الجاري بها العمل.

وفي هذا الصدد، دعا المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المستهلكين إلى التأكد من وجود المعلومات الإجبارية على أغلفة المواد، والتي تتضمن عنوان الإنتاج واسم المستورد ورقم الاعتماد المسلم من طرف المكتب وآخر أجل للاستهلاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى