حصيلة المحجوزات تكشف عن التهديدات التي كانت تخطط لها خلية “الأشقاء الثلاثة” (فيديو وصور)
في خطوة تواصلية مهمة، كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس، عن حصيلة المحجوزات التي كانت بحوزة خلية “الأشقاء الثلاثة” الإرهابية، مما أظهر حجم الخطر الذي كانت تشكله هذه المجموعة.
وخلال العملية الأمنية، تم حجز مجموعة من المعدات الخطيرة التي كانت موجهة للاستخدام في أعمال تخريبية تهدد أمن البلاد وسلامة المواطنين.
المحجوزات.. مواد متفجرة وكيماوية
وتضمنت المحجوزات مواد متفجرة ومواد كيميائية حارقة، مما يعكس نوايا الخلية الإرهابية التخريبية الخطيرة، وهذه المواد، التي كان من الممكن أن تُستخدم في تنفيذ هجمات إرهابية، تبرز مدى التخطيط الدقيق الذي قام به هؤلاء الأفراد.
ووجود مثل هذه المواد في حوزة خلية “الأشقاء الثلاثة”، يدل على أنهم لم يكونوا مجرد أفراد عاديين، بل كانوا جزءا من مخطط إرهابي معقد وله امتدادات أخرى، يهدف إلى إحداث فوضى.
بالإضافة إلى المواد المتفجرة، تم حجز أسلحة بيضاء، مما يزيد من خطورة الوضع، كان من المتوقع أن تُستخدم هذه الأسلحة في تنفيذ اعتداءات مباشرة والتمثيل بالجثث، كما أن وجود هذه الأدوات في حوزتهم يشير إلى استعدادهم لاستخدام العنف لتحقيق أهدافهم الإجرامية.
وقد وضعت خلية “الأشقاء الثلاثة” أهدافا محددة نصب أعينهم، تتراوح بين الهجمات على المنشآت الحيوية إلى استهداف المواطنين، حيث يظهر هذا التخطيط المدروس أنهم كانوا يسعون لتحقيق تأثير واسع النطاق على المجتمع المغربي، مما يثير القلق حول أمن البلاد.
اليقظة الأمنية.. السد المنيع
وبفضل اليقظة الأمنية المغربية، تم التصدي لهذا المخطط قبل أن يتحول إلى واقع مؤلم، وأثناء تخطيطهم الحثيث كانت الأجهزة الأمنية تعمل بشكل مستمر على مراقبة الأنشطة المشبوهة لهاته الخلية، مما ساهم في إحباط خططهم التي ووجهت بهذه اليقظة التي تعتبر السد المنيع الذي يحمي البلاد من التهديدات الإرهابية.
وحصيلة المحجوزات التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية تعكس مدى الخطر الذي كانت تشكله خلية “الأشقاء الثلاثة”، لكن بفضل الجهود المبذولة، تم إحباط مخططهم، مما يبرز دور المؤسسة الأمنية في تحييد المخاطر وتجفيف منابع لإرهاب والتطرف.
وتؤكد مرة أخرى الأجهزة الأمنية المغربية أنها من أبرز الأعمدة التي تسهم في الحفاظ على استقرار البلاد وحمايتها من أي تهديدات إرهابية، فاليقظة العالية التي أظهرتها خلال تصديها للمخطط الإرهابي لخلية “الأشقاء الثلاثة” كانت العامل الحاسم في إحباط مخططهم الدامي.
وتعد المحجوزات التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية دليلا قاطعا على مدى الخطورة التي كانت تشكلها هذه الخلية، فالمواد المتفجرة والكيماوية الحارقة، بالإضافة إلى الأسلحة البيضاء، تكشف عن التخطيط الدقيق والمتقدم الذي اعتمدته الخلية لتنفيذ هجماتها.
