مريا الغالي
لا احد كان يتوقع ان تتحول الازمة الدبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة المكسيك التي سببتها زلة لسان الخلفي عندما وصفها بالماخور في معرض انتقاده لبعض الاعمال والانتاجات المكسيكية التي تقدم على القنوات الوطنية، من احتجاج على وزارة الخارجية الى رجة محتملة داخل عائلة الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو.
فما لا يعرفه الوزير، او يتجاهله، هو أن حرم الرئيس انجليكا ريفيرا تعتبر ممثلة كبيرة ونجمة بارزة في الأعمال الفنية التي هاجمها الوزير واستقبحها بلغة شديدة لم تسلم من نيرانها سيدة المكسيك الاولى.
فاتهامات السيد الخلفي للأعمال المكسيكية بالعهر والانحلال واعتبارها ماخورا يرتع فيه الفساد، لم يمس فقط الوسط الفني او الدبلوماسي باعتبار المسؤولين يحتجون على تشويه صورة وطنهم دوليا، انما يمس كذلك الوسط الاسري الارفع بالدولة التي استنكرت أعيرة الوزير الملتزم.
فبطلة المسلسل المكسيكي الشهير “المالكة”، ذات الخمسة والاربعين ربيعا التي تزوجت برئيس البلاد سنة 2010، لتهجر عالم الاضواء والشهرة بنية التفرغ لرعاية ابنائها وابناء زوجها، ستظل ملاحقة بلقب ابنة الماخور “سابقا” لكونها امتهنت التمثيل منذ ان كانت تبلغ من العمر 19 سنة.