تفاجأ وزير الصحة الحسين الوردي وقدماه تطأ مطار المسيرة الدولي بمدينة أكادير ليلة أمس الخميس بغياب أي مسؤول في انتظاره وهو الذي حل بالمدينة من اجل التباحث والتشاور مع المهنيين بشان المستشفى الجامعي.
مصادر من عين المكان أكدت لموقع “برلمان.كوم” أن الوردي اضطر للانتقال إلى مقر الاجتماع مع المهنييين على متن سيارة اجرة كبيرة، بعدما اعتقد جميع من حضر صباح اليوم الجمعة اللقاء الجهوي حول الواقع الصحي بجهة سوس ماسة درعة أن وزير الصحة الحسين الوردي سيتخلف عن اللقاء، فاجئهم هذا الاخير بحضوره على متن سيارة أجرة ليعتذر عن التأخر ويترأس الإجتماع.
و حضر اللقاء إلى جانب وزير الصحة، والي الجهة و البرلمانيين بالإضلفة إلى المندوب الجهوي والمناديب الإقليمية للصحة بجهة سوس ماسة درعة.
و أكد الحسين الوردي لعموم الحاضرين أن الملك محمد السادس يتتبع باهتمام مشروع المستشفى الجامعي و كلية الطب بأكادير مؤكدا على ضرورة افتتاح هذه المؤسسة سنة 2017، وهو تعاقد مع دولتي قطر والسعودية الممولتين للمشروع.
تجدر الإشارة إلى أن الجهة تتوفر فقط على طاقة استيعابية من 2241 سرير في مركز استشفائي جهوي و8 مراكز اقليمية، وتبلغ كلفة مشروع المستشفى الجامعي 1828 مليون درهم والذي سيشيد في مساحة 30 هكتار.