ذكرت مصادر موثوقة لموقع “برلمان.كوم”، أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول” التي يوجد مقرها في مدينة ليون الفرنسية، نوهت بكفاءة ومهنية ومجهودات مصالح الأمن المغربية بمختلف أجهزتها وخاصة مديرية مراقبة التراب الوطني.
ويأتي تنويه “الأنتربول” بالأجهزة الأمنية المغربية ، وفق هذه المصادر، على تعاونها المثمر في مجال محاربة الإرهاب والمعلومات القيمة التي تقدمها لها بخصوص أشخاص مبحوث عنهم أو مختفين .
ويتوصل المغرب حسب مصادر موقع “برلمان.كوم” خلال السنة بسبعة أنواع من النشرات التي تعممها “الأنتربول”، منها الحمراء تتعلق بالأشخاص المبحوث عنهم، والزرقاء تهم الأشخاص الذين يشتبه في علاقتهم بإحدى الجرائم. والخضراء تخص الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، ويتعين الإعلام بشأنهم ونشر المعلومات الخاصة بهم، والصفراء تهم الأشخاص المصرح باختفائهم، والسوداء تخص الجثث المجهولة المراد تشخيصها، بالإضافة إلى نشرات الأنتربول الخاصة، وتهم الأشخاص أو المجموعات التي صدرت بشأنهم عقوبات أممية مثل عناصر تنظيم القاعدة وداعش، الذين وردت أسماؤهم في قوائم الأمم المتحدة للأشخاص المبحوث عنهم، وفي الأخير النشرة البرتقالية وتتعلق بإطلاق الإنذار عن تهديدات ترتبط بالأسلحة أو مواد خطرة.
وتبقى مسطرة تسليم المجرمين الأجانب المهمة الأكثر تعقيدا ضمن صلاحيات المكتب المركزي الوطني بالرباط، لكونها تتطلب تعبئة كل الطاقات البشرية التي تعمل في نطاقه.