حشد قوات ليبية على الحدود مع الجزائر لاستعادة منطقة استراتيجية “مُحتلة” من نظام العسكر
تناقلت وسائل إعلام مغاربية أنباء عن تحرك ميداني ليبي، من طرف القوات التابعة لخليفة حفتر، لاستعادة السيطرة على منطقة تصل مساحتها إلى 32 ألف كيلومتر مربع تحتلها الجزائر بشكل غير قانوني.
ويأتي تحرك ما يعرف بـ”الجيش الوطني الليبي” في إطار مساعي للسيطرة على المنطقة التي يقول الليبيون إنها تشكل جزءا من جغرافيا بلادهم، وإن الجزائر تسيطر عليها بشكل غير شرعي، وذلك بعدما طلبوا من هذه الأخيرة “الانسحاب” في وقت سابق.
وبدورها، تطرقت حسابات جزائرية إلى هذا الأمر، متحدثة عن ضرورة احترام “الحدود المعترف بها بين البلدين” من أجل تفادي الدخول في “صراع إقليمي”.
وأضافت أنه “لا توجد مطالب ليبية معروفة” بخصوص تلك المنطقة، لتخلص إلى ما سمته “السيادة الوطنية للجزائر خط أحمر”، رغم أن تلك المنطقة تابعة لليبيا.
وتقع المنطقة المتنازع عليها بمحاذاة منطقة فزان التي يُحكم حفتر وقواته السيطرة عليها، وتشترك في الحدود مع ليبيا والجزائر والنيجر، ما يجعل منها منطقة ذات قيمة استراتيجية، ويعتبرها “الجيش الوطني الليبي” منطقة “محتلة” من طرف الجزائريين.