أجل الجمع العام غير العادي لنادي حسنية أكادير لكرة القدم، المنعقد أمس الاثنين، أشغاله إلى أجل غير مسمى وذلك لفسح المجال لمزيد من المفاوضات بين مكونات وأسرة النادي للخروج من المأزق الذي يعرفه النادي والذي يهدد بتفجير الوضع.
وأوضح بلاغ للجمع العام غير العادي للنادي، الصادر في اختتام أشغاله، أن التأجيل يأتي بعدما اتضح أن المفاوضات، التي أجرتها لجنة رباعية كونت لهذا الغرض مع رئيس النادي لحبيب سيدينو، ما تزال في حاجة لمزيد من الوقت والتدقيق لتفادي الإضرار بمصير الفريق بدل التسرع ووضع النادي في مأزق.
وأوضح البلاغ، الذي حصل موقع “برلمان.كوم” على نسخة منه، أنه بالرغم من أن كل المقومات القانونية لعقد الجمع العام غير العادي متوفرة بكيفية سليمة وقانوينة إلا أن “المصلحة العليا للنادي ومراعاة مصيره هي وحدها التي فرضت تأجيل هذا الجمع العام أملا في إيجاد حل للم شمل كل مكونات النادي ولتجنب الزج به في مشاكل هو في غنى عنها”.
وأورد المصدر ذاته أن “روح الرصانة والتعقل وتحمل المسؤولية” فرضت تأجيل الجمع العام غير العادي في هذه الظرفية صيانة لمصلحة الفرييق ولتوفير الفرصة لمختلف الأطراف لتجاوز الخلافات باعتبار الفريق هو المتضرر الأول.
يشار إلى أن لجنة رباعية، شكلها أغلبية من منخرطي النادي السوسي، عقدت عدة لقاءات مع رئيس النادي لحبيب سيدينو تركزت حول مفاوضته للبقاء كرئيس للنادي مع إجراء تعديل على المكتب المسير وتطعيمه بطاقات جديدة.