قالت حسناء أبو زيد، عضو الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون ، راجعة بالأساس إلى” التقارير المغلوطة وغير السليمة” التي كان يتوصل بها من طرف مبعوثه الشخصي كريستوفور روس.
وأضافت أبو زيد ، في تصريح لموقع “برلمان كوم” ، إن الأمين العام للأمم المتحدة ” فوجئ خلال زيارته لمخيمات تندوف بالوضع المتردي الذي يعيشه المحتجزون بالمخيمات”، مضيفة ” والحال أن كل الملاحظات التي قدمها المغرب بشأن تقارير الأمين العام للأمم المتحدة اعتبرت دائما هذه التقارير غير منصفة للوضع المتميز في الأقاليم الجنوبية وللوضع السيء الذي توجد عليه مخيمات تندوف” .
وأضافت أن الرجل “اكتشف وبكل بساطة، بأن التقارير التي كانت تحمل اليه كانت مغلوطة”.
واعتبرت أبو زيد تصريحات بان كي مون ” ملزمة له هو شخصيا، فكل أعضاء مجلس الأمن الدائمين استنكروا عدم احترامه للمبادئ المؤطرة لزيارته الأخيرة للمنطقة”.
وعبر عن أسفها لكون هذه المنظمة الدولية (الأمم المتحدة) ” لم تعد قادرة لا على المتابعة ولا على خلق التوافق بين كافة الأعضاء”، مؤكدة أنه ” لا يقبل في مبدأ الوساطة أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بالزيارة دون ترتيب مع كافة الأطراف المعنية”.
وأكدت أبو زيد أن المغرب “منفتح على كل الزيارات الممكنة، لأنه بكل بساطة يرسي قواعد المنظومة الديمقراطية والمنظومة التنموية”.