كشف حزب التجمع الوطني للأحرار موقفه من الاحتجاجات التي يشهدها إقليم الحسيمة، وذلك في أعقاب اختتام أشغال المؤتمر الوطني السادس، الذي تلاه أول اجتماع لأعضاء المكتب السياسي للحزب المختارين اليوم، صدر خلاله بلاغ تضمن رؤية الحزب حول ما يقع في الحسيمة.
وقال البلاغ أن الحزب “يعرب عن تفهمه للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لحاجيات الساكنة.. ويعتبر أن تحقيق التنمية والتقدم في المنطقة، يستوجب توفر مناخ من الأمن والأمان يشجع على انجاز المشاريع التنموية”.
واستنكر البلاغ “كل استغلال للمطالب الاجتماعية للمواطنين أو محاولة الركوب على تطلعاتهم المشروعة من أجل أهداف غير معلنة، تسيء للذاكرة التاريخية للمنطقة.
كما أبدى الحزب في بلاغه “استعداده للتفاعل الايجابي مع هذه المطالب وتحمله-في هذا الاطار ولعب دوره كاملا، باعتباره طرفا في الحكومة وكحزب سياسي فاعل في الأغلبية”، داعيا “المنتخبين المحليين، إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المواطنين، والى الإنصات إليهم بشكل دائم باعتبارهم صلة وصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة”.
كما أكد البلاغ لأن “الحزب سيقف صامدا وسيتصدى لأي محاولة لتحريف دفة النقاش المجتمعي الذي تعرفه المنطقة.. وكذا تتبعه الدقيق لكل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، والتعاطي الايجابي مع كل المبادرات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة”.