الأخبارسياسةمستجدات

حزب الاستقلال يؤكد أنه يتعرض لهجمة شرسة كشفت عن أزمة عميقة في تدبير الانتقال الديمقراطي

الخط :
إستمع للمقال

أكد حزب الاستقلال اليوم السبت أن الهجمة الشرسة وغير المسؤولة التي يتعرض لها، كشفت بشكل علني عن أزمة عميقة في تدبير الانتقال الديمقراطي بالمغرب.

وأوضح حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال، في العرض السياسي، الذي قدمه خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني بالرباط، أن هذه الهجمة كشفت أيضا عن عجز في استيعاب مضامين خطاب 9 مارس ومقتضيات دستور 2011، وعن ضعف في القدرة على قراءة التحديات المستقبلية التي تواجهها البلاد، في محيط إقليمي وجهوي مضطرب، ومرشح لمزيد من الاضطراب والفوضى “الخلاقة”.

وأضاف أن هذه الحرب التي وجهت مدافعها صوب قلاع الحزب وبيته الداخلي هي تأكيد صارخ على ما يراد إلغاؤه اليوم من قيم المنافسة السياسية والانتخابية، وما يطمح له البعض من هدم للتعددية الحزبية والسياسية، والعودة إلى أساليب الهيمنة والاستبداد والتحكم، التي لا يمكن توقع تبعاتها الخطيرة على الديمقراطية والاستقرار بالمغرب.

وأوضح الامين العام لحزب الاستقلال أن انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب دعت الظروف والوقائع الاستثنائية إلى عقدها بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها الحزب من طرف أعداء الديمقراطية، والتي أدت إلى إسقاط عضوية سبعة من مستشاريه في الأيام القليلة الماضية.

وأبرز أن هذه الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني تدخل في إطار التنبيه للمخاطر المؤكدة التي باتت تهدد المكتسبات الديمقراطية في البلاد، وتقييم انعكاساتها على مستوى الممارسة السياسية عموما، وعلى الانتقال الديمقراطي على وجه الخصوص، والبحث في سبل التصدي لها ومواجهتها.

وخلص إلى أن الدورات الاستثنائية للحزب مخصصة لدراسة ومناقشة الأمور المستعجلة، ذات الخطورة التي لا تحتمل التأجيل، والتي لا يجوز للجنة التنفيذية أن تتخذ فيها قرارات دون الرجوع إلى المجلس الوطني، وهي أمور تهم في الغالب قضايا الشأن الوطني، التي يتحتم على الحزب أن يتخذ بخصوصها مواقف سياسية حازمة.

chabat2-1

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى