طالب المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي بتوفير حماية أمنية لكاتبه الأول، بعدما ورد اسم إدريس لشكر ضمن لائحة الشخصيات السياسية التي كانت خلية أحفاد “يوسف بن تاشفين” تضعها على رأس قائمة الاستهداف المباشر والنوعي لعدد من الشخصيات المدنية والسياسية والعسكرية.
هذا، ودعا بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب “الوردة”، الهيآت الوطنية من هياكل قضائية وتشريعية وإعلامية، وكذا كل التنظيمات المدنية من أحزاب ونقابات وجمعيات وغيرها، بالإضافة إلى الشخصيات العلمية والفكرية والفنية، التصدي لهذه التهديدات وللحملات الإيديولوجية التي تقف وراءها، معتبرا أن استهداف إدريس لشكر من طرف ما سمي بخلية “يوسف بن تاشفين”، التي تم تفكيكها مؤخرا، يندرج ضمن التهديدات التاريخية التي مازالت التحقيقات قائمة بشأنها تحت إشراف المكتب المركزي للتحقيقات القضائية.
كما دعا الحزب إلى أن تؤخذ هذه التهديدات مأخذ الجد، من طرف كل الأجهزة الأمنية، لتوفير الحماية الضرورية لمناضليه ومقراته ورموزه.