يبدو أن تسارع الأحداث التي يعرفها إقليم الحسيمة بدأت ترخي بظلالها على المشهد السياسي ببلادنا وتدفع الأجهزة التقريرية والتنفيذية للأحزاب السياسية على المستوى الوطني للخروج بمواقف علانية اتجاه ما يحدث بهذه المدينة ونواحيها خاصة بعد أن صارت الممتلكات العامة والخاصة وعناصر الأمن موضع استهداف من قبل نشطاء ما يسمى “بحراك الريف”.
وفي هذا السياق شدد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار في إحتماع ترأسه عزيز أخنوش رئيس الحزب على ضرورة التعامل الحازم مع أي محاولة لتعطيل أو التشويش على الجهود التنموية، و يدعو إلى عدم الانسياق وراء أي انزلاقات أوانحرافات تخدم أهدافا لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية للساكنة.
وأكد في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه على التجاوب الايجابي للحكومة مع مطالب الساكنة ودعم المجهودات التي تقوم بها في إطار مشروع التنمية الخاص بإقليم الحسيمة ودعا إلى تسريع وثيرة تنفيذها.
وأشاد بالتدبير الذي انتهجته السلطات العمومية في معالجتها لهذا الملف، منوها باحترامها للشكليات القانونية والمساطر القضائية ويؤكد على قدسية مبدأ قرينة البراءة.
ودعا جميع القوى الوطنية إلى توحيد الصف والالتفاف حول ثوابت الأمة انتصارا لوحدة الوطن.
