اخبار المغربخارج الحدودمستجدات

حرائق لوس أنجلوس.. نجاة ممثل مغربي ووفاة فنان أسترالي

الخط :
إستمع للمقال

تأثر العديد من مشاهير هوليوود بحرائق لوس أنجلوس التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي ولا تزال مستمرة، مخلفة الكثير من القصص المأساوية، حيث سجلت وفاة ممثل أسترالي شاب عن عمر ناهز الـ32، بينما نجا النجم المغربي العالمي سعيد التغماوي بأعجوبة بعد احتراق منزله بشكل كامل ضمن سلسلة الحرائق التي أتت على عدد من منازل نجوم هوليوود.

وحسب التقارير الإخبارية، لقي النجم الأسترالي السابق، روري سايكس، الذي اشتهر في مرحلة الطفولة في برنامج “Kiddy Kapers” البريطاني في التسعينيات، مصرعه خنقاً بعد اندلاع النيران في كوخه، إثر الحرائق التي تداهم “مدينة المشاهير”.

وأعلنت شيلي سايكس، والدة الممثل الشاب الذي عاش مع الشلل الدماغي، خبر وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتبت: “ببالغ الحزن، علي أن أعلن وفاة ابني الجميل روري سايكس في حرائق ماليبو.. لقد تحطم قلبي تمامًا”.

كما كشفت شيلي أن ابنها توفي في كوخه في عقار العائلة، الذي تبلغ مساحته 17 فدانًا في ماليبو، بعدما فشلت محاولاتها في إطفاء حريق سطح كوخه بخرطوم الماء، لأن المياه كانت مقطوعة، وفق موقع “Page 6”.

من المتضررين أيضا، عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية بيلا حديد، البالغة من العمر 28 عاماً، شاركت صورة لمنزل طفولتها المحترق. الشابة الأميركية نشرت صورا “مخيفة” لمنزل طفولتها في ماليبو عبر خاصية “ستوري” في حسابها على “إنستغرام”، الذي دمرته حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس ولم يتبقَّ منه إلا الرماد، بحسب الصور التي تم تداولها وأظهرت الدمار الكامل الذي لحق بالمنزل، والذي كان موطنًا لعائلة حديد، بما في ذلك بيلا، شقيقتها جيجي، ووالدتهما يولاندا حديد.

لم يكن منزل عائلة حديد الوحيد الذي دمرته الحرائق، فقد طالت النيران العديد من المنازل الفاخرة في المنطقة، بما في ذلك منزل كايلي جينر وباريس هيلتون وغيرهم كثيرون.


سعيد التغماوي أيضا تضرر من الحرائق، ونشر مقاطع فيديو تظهر حجم الخسائر المهولة التي طالت منزله ضمن عدد من المنازل الأخرى، مؤكدا أنه نجا في اللحظات الأخيرة. وقال التغماوي “مازلنا تحت صدمة كبيرة وهائلة، لقد عشنا لحظات في الجحيم ولم يكن أمامنا خيار سوى الإخلاء ومشاهدة منازلنا تأكلها النيران… حاولت البقاء قدر المستطاع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعدما دفعت الرياح بالنيران إلى منزلي، لكن الحي احترق بالكامل”.

كما أضاف أنه تمكن من إنقاذ بعض الأشياء الصغيرة، لكنه فقد أحد كلابه المفضلة من نوع “بولدوغ”، معبرا عن حزنه وحسرته الكبيرة لأنه عجز عن إنقاذه.

في حين أعرب المسؤولون عن قلقهم من أن يكون أكثر من 7 آلاف مبنى قد دمر أو تضرر في حريق إيتون، حسبما أفادت إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس.

يذكر أن فرق الإطفاء قدرت دمار أكثر من 5300 منزل في حي باليسيدز منذ يوم الثلاثاء الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى