الأخبارخارج الحدودمستجدات

حرائق كاليفورنيا.. هكذا يحمي الأثرياء ممتلكاتهم

الخط :
إستمع للمقال

أثارت حرائق الغابات في كاليفورنيا جدلًا واسعًا حول الفجوة بين الأثرياء وباقي السكان في سبل حماية الممتلكات، حيث جاء ذلك بعدما نشر كيث واسرمان، مدير تنفيذي لشركة عقارات، نداءً على وسائل التواصل الاجتماعي يطلب فيه “رجال إطفاء خاصين” لحماية منزله في منطقة باسيفيك باليساديس.

وقال واسرمان في المنشور، الذي حُذف لاحقًا:  “هل لدى أي شخص إمكانية الوصول إلى رجال الإطفاء الخاصين لحماية منزلنا في باسيفيك باليساديس؟ نحتاج إلى التحرك بسرعة هنا. كل منازل الجيران تحترق. سندفع أي مبلغ”. حيث أثار هذا الطلب غضبًا على منصات التواصل الاجتماعي، ورأى كثيرون أن الطوارئ لا ينبغي أن تكون فرصة لتمييز الأثرياء، فيما أشار أحد التعليقات إلى أنه : “لا ينبغي أن يعتمد إنقاذ منزلهم على حسابهم المصرفي”.

ومع تصاعد الحرائق التي دمّرت آلاف المنازل، لجأ بعض الأثرياء لحلول مكلفة لحماية ممتلكاتهم، مثل رش الجل المثبط للحرائق أو تركيب صنابير إطفاء شخصية.

وفي هذا الصدد، أكد رجل الإطفاء، مايك ستوتس، أن غالبية رجال الإطفاء الخاصين يعملون مع شركات التأمين، وليس مع الأفراد مباشرة، لحماية المنازل الفاخرة وتقليل خسائر التأمين.

ومن جانبه، أوضح تيم باور، نائب الرئيس الأول في خدمة ترميم أضرار الحرائق “Allied Disaster Defense”، أن الطلب على خدماتهم ارتفع بشكل كبير، حيث وصلت تكلفة رش الممتلكات في ظل الظروف الحرجة إلى 5000 دولار، بينما عرضت إحدى السيدات 100 ألف دولار لتسريع الخدمة.

وفي خطوة استباقية، أنفق بعض الأثرياء مبالغ ضخمة لبناء منازل مقاومة للحرائق، كما فعل مايكل أوينز، الذي زوّد أحد منازله بفوهة حريق شخصية بقيمة 100 ألف دولار، حيث تأتي هذه التدابير لتؤكد أن الاستثمار في الحماية من الحرائق بات أولوية في أحياء مثل باسيفيك باليساديس، فيما يسعى السكان لحماية ممتلكاتهم التي تقدر بملايين الدولارات من الدمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى