خلف حذف اسم مادة “التربية الاسلامية” واستبدالها ب”التربية الدينية” في وثيقة رسمية توصلت بها لجان التأليف المدرسي، موجة غضب واستياء كبير في صفوف الفعاليات التعليمية، دفعهم الى مراسلة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، مطالبينه بتوضيحات في الموضوع.
ووفق ما أوردت يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم الاثنين، فإن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، أكدت في بلاغ لها، أنها تتابع عن “كثب وبكل جدية ومسوؤلية موضوع مراجعة مناهج التعليم الديني بالمغرب بعد أن أبدت في وقت سابق تأييدها وتثمينها للمبادرة الملكية بمراجعته.
كام عبرت عن استعدادها للانخراط في هذه العملية قبل أن تفرض نتائج أعمال اللجنة المكلفة بمراجعة والإصلاح ضرورة تقديم عدة توضيحات”. كما حذرت الجمعية من ادراج اسم مادة «التربية الدينية» بدل مادة «التربية الإسلامية»، والحديث عن كتب مادة «التربية الدينية» بدل كتب مادة «التربية الإسلامية» في الوثيقة التي توصل بها ممثلو لجن التأليف المدرسي حول البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس هذه المادة.
هذا واسترسلت اليومية، موضحة أن المراسلة الموجهة إلى بلمختار، قالت إن هذه الخطوة أثارت استغراب الجمعية، وخلقت استياء عارما لدى فئات عريضة من أساتذة المادة ومؤطيرها والمهتمين، مما دفعها الى رفض تغيير اسم المادة إلى أي اسم آخر غير التربية الإسلامية، وذلك لعدة اعتبارات منها أن التربية الإسلامية “تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى أربعة عشر قرنا، وممارسة كاملة لسيادتهم وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب المالكي في الفقه والمذهب الأشعري في العقيدة، وإمارة المؤمنين”.
في الحقيقة هذا هو الإسم الحقيق للمادة التربية الدينية وما قام به بلمختار عين العقل .. فقط صحافة الإسترزاق توظف الخبر لتحقيق الربح المادي من خلال الزيارات المرتفعة وطبعا من أجل ذلك لابد من دغدغة العواطف .. فأنا كمواطن أرى أن ما فعله الوزير صحيح