في 24 دجنبر من العام المقبل، سيمر مسبار باركر الشمسي التابع لناسا أمام الشمس بسرعة هائلة تبلغ 195 كيلومترًا في الثانية، مما سيشكل إنجازا فريدا للبشرية.
هذا المسبار الذي أطلق في 2018 يهدف للتقاط بيانات حول الشمس ويستعد للتحدي الكبير بالاقتراب منها لتحليل البيئة الشمسية.
الرحلة ستكون مشابهة للسفر من نيويورك إلى لندن في أقل من 30 ثانية.
وتعد هذه الرحلة تحديا هائلا للباحثين، حيث سيواجه المسبار درجات حرارة تصل إلى 1400 درجة مئوية عند النقطة الأقرب للشمس.
واستراتيجية باركر تتضمن إجراء قياسات للبيئة الشمسية بشكل دقيق، مع أمل الحصول على بيانات حول الإكليل، الغلاف الجوي الخارجي للشمس، وتحسين فهم الظواهر الشمسية وتأثيرها على الأرض.
ومن المتوقع أن تكون الرحلة القادمة في دجنبر مناسبة تاريخية، حيث سيمكننا الإسهام في توسيع فهمنا للظواهر الشمسية والتأثيرات المحتملة على البشر وتكنولوجيا الفضاء.
