إثر التصريح الصوتي المسجل، المنسوب لوزير السياحة السابق لحسن حداد الذي شمله الغضب الملكي وعدم رضاه عنه بعد ظهور نتائج التحقيق الذي انهاه المجلس الأعلى للحسابات والذي خلص الى وجود تقصير غير مبرر في تعاطي مسؤولي السياحة مع مشروع الحسيمة منارة المتوسط الذي عرف اندلاع احتجاجات كبيرة في منطقة الريف بسبب التأخر في إنجازه، صرح لحسن حداد أنه ممثل لمضامين البلاغ الملكي وليس له أي نوع من الاعتراض على فحواه عكس ما حاولت بعض المنابر الإعلامية تسويقه ضده.
واسترسل حداد في تصريح لـ”برلمان كوم “، إن “تصريحي في التسجيل الصوتي لم يكن تصريحا عموميا بل تصريحا خاصا وأنا لا أطعن في مضامين البلاغ الملكي بل إنني اثمنها وامتثل للقرارات المضمنة به امتثالا تاما وأمتثل لقرارات جلالة الملك بشأني بكوني فعلا اتحمل مسؤولية سياسية عن القطاع”.
و بخصوص تصريحيه المذكور، أفاد لحسن حداد “أنه كان تصريحا خاصا جدا مع بعض الأصدقاء الذين لم يحترموا الخصوصية وأرادوا ربح نقط حسنة على ظهري”.
واضاف ذات المتحدث “أنهم سألوه من باب الصداقة عن مشاريعه المستقبلية بعد البلاغ الديوان الملكي، ليجيبهم ” أن الحياة هكذا وهي أمور عادية وأنهم كرفاقه في العمل الحزبي، عليهم مواصلة عملهم في حزب الاستقلال بدون الاكتراث بأمري وأن لي التزامات مع عدد من المنظمات الدولية في إطار مهام تأطير ودراسات وغيرها ولايوجد أي مشكل بهذا الصدد”. خاتما حديثه أن هذا هو المقصود من تصريحه وأنه يرفض أي تأويل مخالف”.