إستنكر حجاج مغاربة “السلوكات اللامسؤولة” الصادرة عن المطوف المكلف بحجاج دول شمال أفريقيا (المغرب، الجزائر وتونس)، متهمين إياه ب”النصب والإحتيال” وأخذ رسوم التنقل بطريقة غير قانونية، وذلك وسط صمت السلطات السعودية وعدم تدخلها لوقف خروقات المطوف.
وحسب شهادات بعض الحجاج لموقع برلمان.كوم، فإن المطوف (س.ع) رقم المكتب 174، التابع للمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، يتعامل بجفاء مع الحجاج المغاربة ويحتال عليهم من خلال أخذ مبالغ مالية منهم بدون وجه حق.
وأكد ذات المصدر أن الحجاج يعانون من مشكل التنقل رغم أداءهم مايزيد عن 3500 درهم مغربية إلى السلطات السعودية كمصاريف النقل ، غير أن المطوف ، الذي من المفروض أن يوفر عدد كاف من وسائل النقل ، يلجأ إلى جلب عدد محدود من الحافلات أقل بكثير مما هو متفق عليه ، ويحتفظ بباقي المصريف الخاصة بالنقل لحسابه.
وأضاف المتحدثون أن الحجاج إضطروا يوم الذهاب إلى عرفة ومينا ومزدلفة إلى قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام بالرغم من تأديته رسوم الخدمات الخاصة بالنقل.
