سندريلا وعروس البحر وبوكاهونتوس وسنووايت وغيرها من شخصيات أميرات ديزني التي ارتبط بها الجمهور على مدى سنوات طويلة في جميع دول العالم، أثار انتشار صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا، بين رواد ومستخدمي المواقع، بعد أن تم التلاعب بصور تلك الشخصيات الكرتونية بالفوتوشوب لتظهر كل شخصية بالحجاب، على عدد من الصفحات الاجتماعية، وهي تحمل سؤال “هل تخيلت أميرات ديزني بالحجاب؟”.
وفي الوقت الذي رحب فيه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشخصيات الأميرات وهن محجبات، بدعوى أنهن “أجمل بذلك من ظهورهن بشعرهن” أو “الاحتشام أفضل”، هاجم مستخدمون آخرون ما وصفوه بتحجيب الأميرات وأسلمتها، ورأى بعضهم أن ذلك من تأثير الدعاة الجدد، وما فرضوه على المجتمع من اقتصار التدين في الحجاب والمظهر.
وانتقد البعض “تشويه” رموز الشخصيات الكرتونية الشهيرة، الذي لا يحدث إلا في الدول المتشددة التي تأوى الإرهاب كأفغانستان، مؤكدين أن ذلك التفكير يعيد المجتمع سنوات للوراء، ووصفه البعض بأن ما نعيشه يمكن اعتباره آخر أيام الحضارة، وأننا نقترب من مجتمع قندهار، رغم ما نبدو عليه من حرية في تنقل النساء وتعليمهن وارتداء الملابس، إلا أن الأفكار المنغلقة آخذة في الانتشار، على حد قولهم.
وأثار تركيب الحجاب على صورة شخصية تيانا في فيلم الأميرة والضفدع سخرية الكثيرين بسبب وجود خصلة من الشعر تبدو ظاهرة، رغم وضع حجاب للصورة، وهو ما علق عليه أحد المستخدمين بأنه تم نسيان أحد الخصلات خارجا.