الأخبارسياسةمستجدات

“جون أفريك” تبرز أسباب اختيار العمراني سفيرا للمغرب بأمريكا والتحديات التي تنتظره

الخط :
إستمع للمقال

عقب تعيين الملك محمد السادس، خلال مجلس وزاري في الـ19 من الشهر الجاري بالقصر الملكي بالرباط، يوسف العمراني سفيرا للمملكة المغربية بالولايات المتحدة خلفا للأميرة للا جمالة العلوي؛ عددت الصحيفة المختصة في الشأن الإفريقي “جون أفريك” العوامل الكامنة، حسب رأيها، خلف اختيار العمراني لهذا المنصب وكذا أهم التحديات التي تنتظره.

واعتبرت الصحيفة، في مقال لها، أن اختيار يوسف العمراني لشغل منصبه الجديد يرجع أساسا لتمتعه بخبرة واسعة اكتسبها بعد 31 عاما من العمل داخل وزارة الشؤون الخارجية، وأنه يجيد اللغة الإنجليزية وحاز على شهادة إدارة الأعمال من معهد بوسطن في سبعينيات القرن الماضي، ويعرف القارة الأمريكية جيدًا، كما أنه قد شغل مناصب سفارة في كولومبيا والإكوادور وبنما وتشيلي وكذلك المكسيك.

وأضافت الصحيفة الفرنسية، في تعدادها للمؤهلات التي دفعت بتعيين السفير الجديد، أن العمراني خبير في الدفاع عن الصحراء المغربية، مبرزة أنه لهذا السبب تم إرساله منذ عام 2019 إلى أعظم الدول المعارضة لهذه القضية: جنوب إفريقيا، مشيرة إلى أنه “وعلى الرغم من أنه لم ينجح في تغيير موقف حاكمي الدولة الإفريقية، إلا أنه لم يكف عن مناقشة المسؤولين السياسيين في مؤتمرات الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا وتفكيك حججهم.

ومن جهة أخرى؛ اعتبرت ذات الصحيفة أن تعيين العمراني جاء لمواجهة ما وصفته بالتحديات الراهنة بين البلدين اللذين تجمعهما علاقات دبلوماسية جيدة منذ سنوات، مشيرة إلى أن تعيينه على رأس واحدة من أهم سفارات المملكة في العالم يأتي للعب دور مهم في ما يربط البلدين، وخصوصا ما يتعلق بالتسليح، إذ قدمت الولايات المتحدة 76٪ من السلاح العسكري المغربي بين عامي 2018 و2022.

وارتباطا بالتحديات المنتظرة؛ أبرزت “جون أفريك” أن العمراني سيكون أمام تحديات مرتبطة بالتبادل التجاري والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأخرى باستدامة الاتفاق الذي يربط إسرائيل بالمغرب، إضافة إلى ملف الصحراء الذي ينتظر من العمراني أن يحافظ على المكتسبات في وقت تستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية سنة 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى