جولة في صحافة الاثنين : هكذا خطّطت “خلية الصويرة” لارتكاب أعمال إرهابية شبيهة بعملية “سوسة” بتونس

ذكَرت جريدة “أخبار اليوم” في عددها ليوم الإثنين (14 شتنبر) أن المغرب، وخصوصاً مدينة الصويرة، قد نجَيا من عمليةٍ إرهابية وشيكة، مُشيرةً، نقلاً عن مصدرٍ أمني، إلى أن الخلية المفككة بالصويرة، يوم السبت الماضي، والمكونة من 5 عناصر، كانت في المراحل النهائية لتنفيذ عملياتها حيث، كان سَفرُ عناصر الخلية من مراكز نشاطهم الأصلية في مدنهم ، نحو الصويرة (كان)  إيذاناً بالشروع في تنفيذ العملية.

وقال المصدر الأمني نفسه، للجريدة “إن كانت هذه الخلية تعقِد في الصويرة اجتماع اللاّعوْدة وكانت تُخطّط لتنفيذ عملية مشابهة لعملية فندق سوسة عبْر اختراق فنادق محلية (انطلاقا) من الشاطئ، فالفرق بينها وبين عملية سوسة هو ان عدد المُنفّذين أكبر، وليس عملية مرتبطة بذئب منفرد، كما حدث في سوسة”.

في تعليقها عن تفكيك هذه الخلية من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قالت جريدة “الأحداث المغربية”، إن تفكيك خلية من هذا النوع، يعني أن المغرب مُهدّدٌ بشكل مباشر من طرف التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مشيرةً إلى أن الأجهزة المنية المختصة، لا تُخفي قَلَقَها من عودة المغاربة المُجنّدين من قِبل تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا وليبيا، وهو ما تجلّى في إقرار الحكومة خلال شهر أكتوبر الماضي لتعديلات قانونية جديدة تُعاقب بـ 10 سنوات، كلٌّ من حاوَل الالتحاق ببؤر الإرهاب أو قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات الإرهابية، إضافةً إلى غرامات ثقيلة.

في موضوع آخر، له صلة بحوادث الانتخابات، ذكرت الجريدة نفسها، أن مُرشحاً للانتخابات حاول اغتصاب قاصر تبلغ من العمر 13 سنة بعد سقُوطه في اقتراع 4 شتنبر، موضّحةً أن رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي المنصورية، التابع لسرية بوزنيقة، قدّموا المتهم في حالة اعتقال صبيحة يوم السبت (12 شتنبر) أما وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

جريدة “الأخبار” أوردت على صدر صفحتها الأولى أن مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة إنزكان، أوقفوا خطيب جُمُعة تحدّث عن طليقته فوق المنبر، مما دفع بعض المصلين إلى رفض الصلاة خلفه، بمُبرّر سلُوكياته غير المستقيمة.

أما جريدة “الصباح” فأشارت إلى عودة العُنف إلى جامعة فاس، مشيرةً إلى إصابة 10 طلبة إثر اندلاع مواجهات دامية بين طلبة قاعديين وإسلاميين بالموقع الجامعي “ظهر المرهراز” ، موضحة أن الأوضاع تُنذِرُ بتطورات خطيرة، في ظل استمرار المناوشات بشكلٍ يُهدّدُ بتكرار مواجهات 24 أبريل 2014، التي أودَت بحياة عبد الرحيم الحسناوي، طالب منظمة التجديد الطلابي.

ذات الجريدة، قالت إن الشرطة الكونغولية، اعتقلت ثلاث مسيرين مرافقين لفريق المغرب التطواني، بعد أن وجّهت لهم تهمة محاولة إرشاء طاقم التحكيم الذي قاد مباراة الفريق أمام مازيمبي يوم السبت الأخير، بلوبومباشي، لحساب الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لعصبة الأبطال الإفريقية، ولم يتم الإفرج عنهم إلا بعد انتهاء المباراة التي انهزم فيها الفريق المغربي بخماسية نظيفة، وبعد اتصالات مكثفة أجراها عبد المالك أبرون، والذي نفى أن يكون أعضاء فريقه حاولوا إرشاء طاقم التحكيم، معتبرا أن الواقعة تندرج في سياق الضغط النفسي الذي مارسته مكونات النادي الكونغولي على بعثة فريق المغرب التطواني.

عن موضوع عيد الأضحى، قالت جريدة “المساء”، إن بعض “الكسّابة” يُحذّرون من حبوب تسمين الأضاحي، التي يتمّ استعمالها من طرف بعض الفلاحين لزيادة وزن الأغنام حتى يتمّ بيعها بثمن مرتفع في الأسواق الأسبوعية، مؤكّدين أن لهذه الحبوب آثاراً على صحة الإنسان والحيوان، خاصة الحبوب المخصّصة للاستعمال البشري كحبّة “دردك”، التي يؤكدون أن بعض “الكسّابة” أصبحوا يستعملونها من أجل تسمين الأضاحي دون الاكتراث لصحة المستهلك.