جولة في الصحافة: نجاة 51 راكبا من الموت المحقق بعد احتراق حافلة
كشفت يومية “المساء”، أن 57 راكبا قد نجوا من الموت المحقق، بعد احتراق حافلة لنقل المسافرين كانوا على متنها في رحلة ليلية كان من المقرر أن تربط بين مدينتي الناظور وبني ملال، إذ أفلت الركاب من الموت بفضل يقظة السائق ومساعده، عقب تمكنهم من مغادرة الحافلة بعد اندلاع الحريق الذي أتى عليها بالكامل بمنطقة سيدي عدي التابعة للجماعة القروية سيدي المخفي التي تبعد بحوالي 17 كلمترا عن مدينة أزرو.
“مياه شرب سوداء تشعل غضب سكان كتامة”، تعنون “المساء”، حيث تعيش منطقة إسكان، التابعة لإقليم الحسيمة، حالة من الغليان بسبب تردي جودة المياه الصالحة للشرب والانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء، إذ صار لون الماء استنادا لما توصلت بها الجريدة من صور، ولم يعد صالحا للشرب، مما جعل السكان يعبرون عن تخوفاتهم من أن تكون المياه تعرضت للتلوث قبل أن تصل إلى المنازل والمحلات التجارية، وصب السكان جام غضبهم على المكتب الوطني للماء والكهرباء بعد انقطاعات متكررة للمياه عن إحدى اكبر المناطق المحسوبة على كتامة.
وأوردت جريدة “اخبار اليوم”، خبر مطالبة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الحكومة المغربية، بالرفع من وتيرة محاربة الرشوة، واقترحت اعتماد نظام واسع للتصريح بممتلكات المسؤولين على الانترنت، وعدم الاكتفاء بإبقائها في أظرفة مغلقة بردها المجلس الأعلى للحسابات، مضيفة أن المنظمة انتقدت ضمنيا توجه الحكومة إلى منع “الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة، من القيام بتحريات قضائية، حيث نصت على ضرورة إعادة النظر في القانون المنظم لعمل هذه المؤسسات الحقوقية، مشددة على ضرورة جعله يتلاءم مع المعايير الدولية التي تخول مثل هذه المنظمات القيام بالتحقيقات عن الرشوة.
وفي ذات اليومية، نقرأ قصة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بقيت عالقة في ذهنه، حيث كشف أنه حينما كان يحاول ان يقدم على الصوم في سن مبكرة، كانت أسرته ترفض ذلك، خوفا من انعكاسات الصوم المبكر على صحته، إذ قال بنكيران في دردشة رمضانية مع “أخبار اليوم”، إنه في أحد الأيام قرر الصيام، وحاول أخوه الأكبر أن يمنعه، وألح عليه لكي يفطر، ليشبعه ضربا بسبب هذا الرفض، مضيفا بأن هذه القصة تعود ليوم في آخر أيام رمضان أي يوم الثلاثين.
وكشفت يومية “الأخبار”، أن حميد بلفضيل، المدير العام للوكالة المغربية بتنمية الاستثمارات، قد تعرض أمس الثلاثاء، لحادث مأساوي بأحد أروقة معرض “لوبروجيه” للطيران بباريس، وهو ما أحد ارتباكا كبيرا في أجندة ومواعيد الوفد المغربي برئاسة الوزير مولاي حفيظ العلمي، مع كبرى شركات الطيران، مضيفة أن فريقا طبيا للمعرض تدخل لإسعاف بلفضيل إثر انزلاقه في درج أحد أروقة المعرض، إذ أن خطورة الاصابة التي لحقته، دفعت طب الطوارئ إلى نقله على عجل إلى أحد المستشفيات الباريسية، بعدما قدمت له بعين المكان إسعافات أولية.
وفي يومية “الصباح”، نقرأ خبر إنهاء عناصر الشرطة القضائية بمراكش مسلسل رعب عاشه لعدة أشهر، تجار مجوهرات وأصحاب محلات تجارية راقية بحي المسيرة بمقاطعة المنارة، بعد حل اللغز والتعرف على أن بطلات المسلسل الاجرامي ثلاث منقبات نفذن عشرات عمليات السرقة بطريقة احترافية، إذ أحالت مصالح الأمن، المنقبات على الوكيل العام باستئنافية مراكش، بعد أن ألقت عليهن القبض مساء الإثنين الماضي متلبسات بتنفيذ آخر عملية لهن، في حي المسيرة بالمدينة نفسها.
وأوردت ذات اليومية، أن زينب العدوي، والي جهة الغرب الشررادة بني حسن، وعامل إقليم القنيطرة، وجهت صفعة قوية لمنعش عقاري من العدالة والتنمية، معروف بجهة الغرب، عندما قرر إلغاء صفقة مشبوهة بينه وبين رجل سلطة برتبة رئيس دائرة، مكنه من الاستفادة من أربعة هكتارات سلالية وسط المدينة بثمن بخس.
وبالانتقال لجريدة “الاحداث المغربية”، نطالع أن أمن الدار البيضاء، ألقى القبض على جزائري قاتل في جبهة النصرة، حيث يتعلق الامر بالحاج طيب فيصل، البالغ من العمر 35 سنة، والمزداد في فرنسا، ويحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، إذ مثل امام فرقة الاستعلامات الخاصة التابعة لامن عين الشق، حيث كان في زيارة للمغرب، بعد أن قادت التحريات إلى التعرف على هويته وسوابقه الجهادية، كما اعترف بأنه زار تركيا في فبراير من سنة 2014، ومكث هناك ثلاثة أيام قبل أن يدخل سرا إلى سوريا، حيث التحق بتنظيم النصرة، وقاتل في صفوفه.
وذكرت يومية “العلم”، أن الجمارك الجزائرية، أوقفت قبل أربعة أيام مواطنين صحراويين قدما نفسهما على أنهما فنانان تشكيليان، وتم الإيقاف عند مدخل مدينة المشرية التابعة لولاية النعامة بالجنوب الجزائري، وتباينت اسباب هذا الاعتقال بين قائل إن عنصرا من الجمارك الجزائرية طلب رشوة من المعتقلين في شكل حاسوب كان بحوزتهما، وبين القائل إن المعتقلين ضبطا يحملان في سيارتهما مواد مهربة كانا ينقلانها إلى مخيمات تيندوف.