جولة في الصحافة: غضبة ملكية على الأحزاب بسبب الكيف
كشفت يومية الصباح، أن تهافت الأحزاب السياسية على استعمال ورقة زراعة القنب الهندي، في صراعها الانتخابي بالشمال، تسبب في غضبة ملكية استنفرت عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ومحمد حصاد وزير الداخلية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، من أجل التحقيق في التصريحات التي شككت في نزاهة الدرك الملكي والإدارة الداخلية وتتهم رجالهما بالمشاركة في تجارة “الكيف”، مضيفة بأن رئيس الحكومة طلب من وزير الداخلية إجراء التحريات الضرورية للتأكد من صحة المعلومات غير المسبوقة، التي كشف عنها أحد أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة في تجمع خطابي، قال فيه إن رجال الدرك الملكي يستفيدون من تجارة الحشيش والكيف، معربا عن دعمه ودعم حزبه لزراعة القنب الهندي، قبل دعوة المزارعين إلى “الثورة” في وجه رجال بنسليمان.
وذكرت الصباح، أن النائب الاستقلالي، عادل تشيكيطو، فجر قنبلة في وجه وزير الصحة، الحسين الوردي، عندما أماط اللثام عن فضيحة دولية تهم شركة أمريكية تحتكر السوق المغربية، وترفض تداول دواء جنيس مصنع في الهند، يخص علاج مرض التهاب الكبد الفيروس القاتل، وتسويقه بسعر 3 آلاف درهم، وذكرت الجريدة أن النائب الاستقلالي قدم لوزير الصحة، أثناء اجتماع مغلق للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اسم الشركة الهندية، وملاكها الذين عبروا عن استعدادهم تصدير الدواء الجنيس مباشرة إلى المغرب، بأقل سعر مقارنة مع الدواء الأصلي للشركة الأمريكية الذي يكلف أزيد من 60 مليونا، مضيفا بأن تحريات قادته إلى أن الشرطة الأمريكية تسعى أيضا لاحتكار استيراد الأدوية الجنيسة من الهند، وإعادة بيعها للمختبرات المغربية، التي ستطرحها في السوق، ما سيؤدي إلى مضاعفة السعر الأصلي ثلاث مرات.
وأفادت ذات اليومية على صدر صفحتها الأولى، أن لعنة المتابعات القضائية والاعتقال أضحت شبحا يطارد الموثقين، فبعد حكم الإدانة، الذي صدر الأسبوع الماضي، في حق موثق ببوزنيقة، ومذكرة إغلاق الحدود في حق موثقة بالدار البيضاء، غادرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومتابعة أخرى بمراكش، بسبب شكايات الزبناء، طفت على السطح، مطلع الأسبوع الجاري بالبيضاء، قضية جديدة بطلها موثق معروف، وقع له ما وقع لسابقيه، ولم يجد أمامه من وسيلة للبقاء بعيدا عن المساءلة سوى الاختفاء، ويواجه الموثق المعني شكايات عديدة بعد تنصله من التزاماته في تمكين متعاقدين من حقوقهم المالية العائدة إليهم من بيع عقاراتهم، وأيضا الإخلال بإتمام مساطر التفويت
ونقلت جريدة أخبار اليوم، أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني المعين منذ شهرين، يواصل وضع بصماته على جهاز الشرطة المغربية، ويتأهب لإحداث تغيير جذري على طريقة صناعة رجال الأمن بالمغرب، حيث طالب الحموشي بالانتهاء من دراسة أطلقها سلفه أرميل، وعرضت عليه خلاصاتها ونتائجها الأولية، وتقضي بتغيير طبيعة المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، الذي أحدث سنة 1978، وتحويله إلى أكاديمية حقيقية، لان المعهد بصبغته الحالية ، تؤكد مصادر الجريدة “ليس سوى مكان لتدريب سريع، وفي بعض الأحيان غير مؤثر بالشكل الفعال على أداء رجال الشرطة بمختلف مستوياتهم”.
وأفادت أخبار اليوم، أنه كان مقررا أن يلتقي وزير الداخلية، محمد حصاد، بزعماء المعارضة لمناقشة تحفظاتهم على بعض الإجراءات المتعلقة بالانتخابات، إلا أن وزير الداخلية، أبلغ هؤلاء القادة بتأجيل الاجتماع الى يوم الثلاثاء المقبل بعدما كان مقررا أمس الخميس، وتتحفظ المعارضة على عدد من القرارات المتعلقة بالتقطيع الانتخابي، دون أن توضح الجريدة طبيعة هذه التحفظات والدوائر المعنية بها، كما تتحفظ أيضا على مشروع المرسوم الذي يسمح بكراء اللوحات التجارية لخوض الحملات الانتخابية، وترى أن هذا يفتح الباب لأصحاب الأموال للسيطرة على لوحات الإعلانات التجارية في شوارع المدن المغربية طيلة فترة الحملة.
وكشفت صحيفة المساء، أن اجتماعا رفيعا ضم مسؤولين عسكريين وأمنيين عقد من أجل تدارس الأخطار الأمنية التي يمكن أن تتهدد المطارات المغربية وتهدد سلامة الملاحة الجوية وقد احتضن مطار سانية الرمل بمدينة تطوان هذا الاجتماع الذي ضم مسؤولين عسكريين وأمنيين ومسؤولين من الدرك الملكي والمكتب الوطني للمطارات من أجل تدارس كيفيات تأمين مطارات المملكة في ظل تنامي الأخطار الإرهابية التي تتهدد منطقة شمال إفريقيا بسبب انتشار الجماعات المتطرفة، حيث تم مناقشة التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها المطارات وسلامة الملاحة الجوية من طرف المتطرفين الذين يمكن أن يحصلوا على أسلحة يمكن أن تهدد سلامة الملاحة الجوية، مضيفة أن تعليمات صدرت بتعزيز المراقبة بمحيط المطارات الذي يتكلف به الدرك الملكي وتعزيز وسائل المراقبة التقنية لمحيط المطارات من أجل الرفع من درجة اليقظة.
وأفادت المساء، أن الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، استمعت يومي الأربعاء والخميس، إلى مجموعة من المسؤولين بسوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، بخصوص ملف الأناناس الفاسد، الذي تم حجزه لدى أحد التجار بالسوق المذكور. وركز المحققون في بحثهم مع مسؤولي السوق على الكشوفات المتعلقة بالأناناس الذي تم حجزه، على اعتبار أنها لم تكن تضم الفاكهة المذكورة، بل كانت تضم إحدى الخضار منخفضة التكلفة للتهرب من دفع الرسوم المستحقة لفائدة الجماعة والسوق. كما تستمر التحقيقات من أجل معرفة الجهة التي قامت بتغيير نوع البضاعة من فاكهة الأناناس إلى نوعية أخرى من الخضر منخفضة التكلفة، لتفادي أداء المبالغ الحقيقية للبضاعة التي دخلت السوق، مضيفة أن عملية الاستماع إلى مجموعة من المسؤولين داخل السوق استمرت طيلة أمس الخميس، من أجل تحديد الجهة التي تتحمل المسؤولية عن التغيير في الأوراق.
ذات اليوم أوردت استنادا لما كشفته إدارة الدفاع الوطني أن العسكريين العاملين بجمهورية إفريقيا الوسطى والإمارات العربية المتحدة سيحصلون على تعويضات يومية عن المهام التي يقومون بها تتراوح بين 100 و400 درهم حسب الرتبة عن كل يوم، وأوضح المرسوم المتعلق بالتعويض عن التجريدة لفائدة بعض العسكريين، الذي دخل حيز التنفيذ يوم ثاني يوليوز الجاري، أن العسكريين من جميع الرتب، الذين يتقاضون أجرة شهرية وأجرة تصاعدية خاصة، سيستفيدون من نفس الحقوق المرتبطة بالأجرة والمكافآت والتعويضات التي يستفيد منها العسكريون بالقوات المسلحة الملكية المنتشرون في المناطق الجنوبية للمملكة ويتوزعون بين الملحقين بفوج القوات المسلحة الملكية المتوجه إلى جمهورية إفريقيا الوسطى والتابعون للقوات الملكية الجوية المتوجهون بتاريخ 28 أكتوبر 2014 إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفادت جريدة الاتحاد الاشتراكي، أن هناك احتمالا كبيرا لتأجيل الاستحقاقات المزمع عقدها في الرابع من شتنبر المقبل، والتي تهم انتخاب أعضاء المجالس الجماعية ومجالس الجهات إلى غاية أكتوبر، مضيفة أن المقررين اختاروا الأسبوع الثالث من أكتوبر، أي مباشرة بعد افتتاح الدورة الخريفية لمجلس النواب، في الوقت الذي تروج فيه إمكانية إجراء الانتخابات في أواخر شهر شتنبر عوض بدايته، ويعود هذا التأجيل إلى كون السلطات الإدارية مازالت لم تحدد لها أعداد الكتلة الناخبة، خاصة وانها فتحت فترة أخرى لتسجيل من لم يسجلوا في المرحلة الأولى، ومعلوم أن الكتلة الناخبة هي أساس التقطيع الترابي والانتخابي، وهي العنصر الذي لم يتوفر أيضا إلى حدود الآن، وهاتان النقطتان هما مرتكز أي عملية انتخابية.
ونقلت جريدة الأخبار، أن فتاة عشرينية لفضت أنفاسها الأخيرة، يوم الثلاثاء الماضي، بين مقر المحكمة الابتدائية ومستشفى السلامة بمدينة قلعة السراغنة، وذلك قبيل استنطاقها من طرف النيابة العامة رفقة فتاة ثانية وشابين تم اعتقالهم في وقت سابق من مساء يوم الاثنين الماضي بعد مداهمة منزل معد للدعارة. وحسب مصادر وصفتها الجريدة بـ”العليمة”، فإن الهالكة المسماة قيد حياتها «حسناء»، والساكنة بحي «الهناء» بمدينة قلعة السراغنة، تبلغ من العمر 22 سنة، تم إيقافها، مساء يوم الاثنين الماضي، بعد مداهمة شقة بحي «النور»، إثر شكاية توصلت بها مصالح الأمن من الجيران تفيد وجود غرباء يمارسون الجنس داخلها.
وكشفت الأخبار، أن لجنة تفتيش مركزية تابعة لوزارة المالية، تواصل منذ بداية الأسبوع الجاري، مهمة التحقيق والتدقيق في مجموعة من الملفات المالية بقباضة برشيد، وهي العملية التي تواصلت حتى أول أمس الخميس، بقرار من الخازن العام للمملكة، وباشرت مهمتها فور وصولها بالتدقيق في عدد من الملفات المالية، تخص تحصيل الضرائب والرسوم وغيرها من العمليات المالية، أو تسيير ميزانيات الجماعات الترابية أو الميزانية الإقليمية، كما شملت عملية التفتيش الحسابات الجارية بالخزينة وتواصيل أداء مستحقات مالية بالقباضة، إضافة إلى التدقيق في مجموعة من الشيكات البنكية، التي أثيرت بخصوصها شكوك كبيرة، والتي كانت موضوع تحقيقات سابقة من طرف لجان مركزية، حيث تبين من خلال التحقيقات الأولية أن عددا من الشيكات لم يتم استخلاصها لفائدة الخزينة، فيما كان أحد الأعوان المكلفين بعملية تحصيل الغرامات المترتبة عن الشيكات غير المؤداة، يعمد (بعد إقدام أصحاب تلك الشيكات على أداء الغرامة بالخزينة وتسلمهم وصلا في الموضوع)، إلى إلغاء العملية ثم يقوم بتحويل المبالغ المالية إلى حسابه الخاص.
وأكدت الاخبار أن مصالح الدرك الملكي بالقيادة العليا، قد أوقفت مساء يوم الأربعاء الماضي، دركيا برتبة مساعد يعمل نائبا لقائد كوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار بئر الجديد بإقليم الجديدة، ووضعته رهن الاعتقال الإداري بمقر القيادة الجهوية، بعد ضبطه يمارس القنص بمحمية خاصة بالجديدة. وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى عصر يوم الأربعاء الماضي، بعد سماع صوت عدة طلقات نارية بالقرب من إحدى المحميات الخاصة بالجديدة، وبعد حملة تمشيطية تم إيقاف شخص يحمل بندقية صيد وهو يمارس هواية القنص بالمحمية، ليتم حجز السلاح الناري وبعض الخراطيش، واقتياده إلى مركز الحراسة، وبعد إخضاعه لبحث معمق تبين أن السلاح الناري مرخص وأن المعني بالأمر ليس شخصا عاديا، بل يتعلق الأمر بدركي برتبة مساعد، ويعمل نائبا لقائد كوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار بئر الجديد بإقليم الجديدة.
وأفادت جريدة الاحداث المغربيو أن فلاحا أقدم على قتل صهره، بعدما انهال عليه طعنا بواسطة سكين من الحجم الكبير على مستوى الصدر صباح الخميس، فيما أصاب والدة الهالك بجروح بليغة على مستوى اليد، مما تسبب في بتر أصبعها عندما حاولت ثنيه عن تسديد المزيد من الطعنات لابنها، حصل ذلك في دوار “الفواتحة أولاد بوزيد” التابع لجماعة سانية بركيك بدائرة الزمامرة، وترتبط هذه الجريمة بأسباب تافهة، إذ تعود لخلاف بسيط بين الجاني وزوجته، حول بيع تعود ملكيته لهما.
ذات اليومية، نقلت أن الدورة الاستدراكية لامتحان الباكلوريا بمراكش، قد اختتم على إيقاع أحداث مثيرة، بطلها تلميذ، اعتدى على ضابط أمن، حيث قام عدد من الأساتذة بمصادرة هاتفه النقال الذي كان ينوي الغش في ثانوية الزرقطوني بمقاطعة المنارة، لكنه قام بتهديد الأستاذة الذين قاموا باستدعاء عناصر الامن، وبالرغم من حضورهم إلا أن الشاب زاد غضبه، وقام بتوجيه “نطحة” إلى ضابط في الامن، ليتم توقيفه واعتقاله، مع إحالته على الدائرة الأمنية لتحرير محضر بواقعة الاعتداء والاحتجاز، في أفق عرضه على العدالة.
وأبرزت جريدة العلم، أن التقرير السنوي لمؤشر العبودية العالمي لسنة 2014، كشف أن 35.8 مليون شخص يعانون من العبودية الحديثة في 167 بلدا، وحلت ست دول عربية ضمن المراتب العشرين الأولى للدول التي تنتشر فيها العبودية في العالم، وحل المغرب في المرتبة 55 وبلغ عدد السكان المعنيين بالعبودية الحديثة 158.44 وبنسبة 0.48 في المائة، وأشار التقرير إلى أن نسبة الهشاشة بلغت 60 في المائة مع حلول ضعيفة للحكومة، وحلت الجزائر في المرتبة 54 و 188200 شخص معني بالعبودية الحديثة، بنسبة 0.48 في المائة، حيث يعتمد هذ المؤشر على خمسة معايير لتحديد نسبة العبودية الحديثة في هذه البلدان، وهي السياسات الوطنية لمكافحة العبودية الحديثة، وتوفر حماية حقوق الانسان، ومستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومستوى استقرار الدولة ونسبة حقوق المرأة ومستوى التمييز.