الأخبارجديد الصحفمستجدات

جولة في الصحافة: شاب يقتحم مسجدا ويعزف القيثارة في محراب صلاة الجمعة

الخط :
إستمع للمقال

أوردت جريدة “المساء”، أن تحقيقا جديدا قد فتح في اختلالات صفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، حيث وجهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، يوم الجمعة الماضي، مراسلة مستعجلة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تطلب معطيات تتعلق بالصفقات التي أبرمتها الأكاديميات مع شركتين حددتهما بالإسم، ووضعت المراسلة يوم الأربعاء كأخر أجل لموافاة المفتشية العامة للوزارة بجميع المعطيات المتعلقة بالصفقات وسندات الطلب، التي أبرمتها مع الشركتين المذكورتين، كما أكدت المراسلة أن المعطيات المطلوبة تدخل في إطار عملية تفتيش عام تقوم به المفتشية العامة، التابعة للوزارة، بخصوص الصفقات وسندات الطلب التي أبرمتها الوزارة مع هاتين الشركتين، موضحة أنه تم تكليف المفتشية العامة بقطبيها، بإجراء عملية تفتيش عام حول كل الصفقات المبرمة في إطار عمليات اقتناء الوسائل والمعدات الديداكتيكية.

وفي “المساء” نقرأ أيضا عن حادث غريب شهدته خطبة الجمعة بمسجد الكتبية بمدينة مراكش، حيث حاول شاب في عقده الثاني اعتلاء منصة الخطابة، قبل أن يشهر قيثارة كانت بحوزته ويشرع في العزف عليها، إذ لم يقف عند حد إشهار قيثارته أمام جموع المصلين، بينما كان الخطيب يلقي خطبة الجمعة، بل تجاوز ذلك إلى القيام بحركات مخلة بالحياء نحو الإمام، الذي كان مشدوها وعلامات الصدمة بادية عليه من جراء ما رآه. وأكدت الجريدة أن الشاب الذي ينحدر من مدينة “واد زم”، دخل المسجد القريب من ساحة جامع الفنا، حاملا غشاء قيثارته، وما إن بدأ الخطيب في إلقاء خطبة الجمعة، حتى قام من مكانه، وتوجه صوب المحراب، كما لم يتصد أي من المصلين له، على اعتبار أن الجميع كان يظن أنه يريد التقدم صوب الصف الأمامي، أو طلب المساعدة.

يومية “اخبار اليوم”، نقلت تصريحا لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أكد فيه أن إصلاح صناديق التقاعد سيكون خلال شهر شتنبر القادم، وأنه لا يخشى من تداعياته، حيث كشف أن الحكومة عازمة على هذا الإصلاح حتى وان أثر سلبيا على مقاعد الحزب في الانتخابات.

وفي ذات اليومية، نقرأ عن حالة استنفار أمني شهدتها ساحة جامع الفنا بمراكش، أمس السبت، تسبب فيها فوج من سياح ألماني مكون من 15 سائحا كانوا يرتدون، بشكل جماعي، اقمصة تحمل صورا لخريطة المغرب بترت منها الأقاليم الجنوبية الصحراوية، إذ تحول هذا الاستنفار إلى تدخل أمني، فقد تم استنفار عناصر الشرطة القضائية والسياحية والاستعلامات العامة ومديرية مراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى السلطة المحلية، الذين حلوا بالمطعم المفتوح على الهواء رقم 25، حيث كان السياح الألمان يتناولون وجبة العشاء، قبل ان يتم الاستماع إليهم بمقر الشرطة السياحية، ولاحقا بمقر الدائرة الأمنية الرابعة، ويخلى سبيلهم بعد ذلك، عقب تصريحهم للشرطة بأن الأمر لا يتعلق بأي موقف سياسي من قضية الصحراء، إذ انهم يجهلون تفاصيلها تماما، حيث اقتنوا هذه الأقمصة من متجر في المانيا.

وكتبت يومية “الأخبار”، أن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، قد ثار في حضرة والية جهة الغرب الشراردة بني احسن، زينب العدوي، بسبب عبد اللطيف بوعشرين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، وذلك خلال افتتاح لقاء نظمته جمعيات وهيئات المحامين بالمغرب.

غضب الرميد، جاء بعد مشادة كلامية مع عبد اللطيف بوعشرين، حول الانتقادات التي وجهها إلى وزارة العدل والحريات وتدخلها في مهنة المحاماة، وهو ما اغضب الرميد الذي لم يرقه تجاوب القاعة بالتصفيق والإشادة بكلمة الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، حيث انتابته بحسب الجريدة، حالة من الهيجان، وصلت إلى حد مقاطعة المتدخل ومحاولة مغادرة قاعة الإجتماعات، إذ خلق هذا التشنج ارتباكا للمنظمين ومسيري الجلسة، كما وجدت زينب العدوي التي حضرت هذا اللقاء، نفسها في موقف حرج أمام غضبة الوزير غير المنتظرة.

وأفادت يومية “الصباح” أن عمليات الترصد التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية بمجموعة من المدن، قد اسفرت عن إيقاف 57 متهما كشفت الأبحاث أنهم على صلة بعمليات تسريب امتحانات الباكلوريا التي خلقت ضجة كبيرة وردود أفعال من التلاميذ، كما تم حجز مجموعة كبيرة من ألأجهزة المعلوماتية والهواتف المحمولة الموصولة بسماعات رقمية مصغرة، بالإضافة إلى آلات للطباعة تم تسخيرها في عمليات الغش، كما كشفت الجريدة أن عشر نساء أوقفن بدورهمن في العملية نفسها التي استهدفت المواكبة الأمنية لضمان السير العادي لامتحانات الباكلوريا، إذ تم إيقاف 12 متهما في مدينة العيون، و 9 بفاس، و 7 بالدار البيضاء، و 4 في بمكناس وأكادير، و 3 بسلا والناظور، وشخصين بكل من الرباط والرشيدية واليوسفية وخريبكة ومولاي إدريس زرهون، بالإضافة إلى شخص واحد بكل من وجدة وسيدي سليمان وتازة وسطات، في ما تبقى الأبحاث جارية في حق كل شخص ورد أسمه على لسان الموقوفين وثبت أنه متورط في قضية التسريبات.

وفي جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، نقرأ خبر تنظيم مجموعة من الفعاليات الحقوقية بمدينة القصر الكبير، وقفة احتجاجية بباب المستشفى المحلي، استنكرت خلالها ما تعرض له الضحية “يونس.ن”، البالغ من العمر 31 سنة، من إهمال وتعنيف وإهانة، حيث رفع المحتجون شعارات تطالب بالكشف عن الحقيقة الكاملة في هذا الملف، ومتابعة كل المتورطين في هذه القضية، وجاءت الوقفة بعدما وجه بعض أفراد العائلة اصابع الاتهام إلى احد الأمنيين بالدائرة الأمنية الثانية بحي المرينة بالقصر الكبير، مؤكدا أن الضحية توجه إلى الشرطة لأجل التوقيع على إذن شراء دواء من إحدى الصيدليات، لكن العنصر الأمني رفض التوقيع على إذن خاص بشراء الدواء، بل قام بتعنيف الهالك، لحس بعد ذلك هذا الأخير بالإهانة، وقام باقتناء قرصين من سم القوارض وشربهما، لتتدهور حالته الصحية، وينقل إلى المستشفى، وهناك لفظ انفاسه الأخيرة.

وفي افتتاحيته على صدر الصفحة الأولى ليومية “العلم”، اعتبر عبد الله البقالي، رئيس تحرير الجريدة، أن دعوة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، للحوار الاجتماعي، مع المركزيات النقابية الكبرى، ما هو إلا صيغة من صيغ الحكومة للتحايل على الحوار الاجتماعي، مشددا على مكان الحوار ليس في المواقع الالكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، وإنما مكانه الحقيقي جلسات الحوار مع المركزيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى