جولة في الصحافة: جهات عليا في الدولة تأمر بالتحقيق في تسريبات الباكلوريا
في خضم تداعيات التسريبات التي شهدتها امتحانات الباكلوريا خلال هذا الأسبوع، كشفت يومية “المساء”، ان تحقيقا أمنيا فتح بأمر من جهات عليا في الدولة، لمعرفة هوية مسرب مادة الرياضيات للامتحان، التي دفعت بالوزارة إلى إلغاء اختباراته، موضحة أن المعطيات الأولية للبحث الذي تشارك فيه “الديستي”، تؤكد أن التسريب يرجح أن يكون قد تم من داخل أطر وزارة التربية الوطنية، المسؤولين عن تنظيم الامتحانات، على اعتبار أن الامتحان المذكور تم تسريبه على صفحات “الفايسبوك” حوالي الساعة الثانية صباحا، أي قبل حوالي ست ساعات من انطلاق موعد الامتحان.
وفي علاقة بموضوع التسريبات، كشفت “الصباح” أن ولاية أمن العيون، قامت باعتقال 12 متورطا في ترويج الإجابات الخاصة بامتحانات الباكلوريا، ذلك أن مداهمة منزل انتهت بإيقاف طالبة في علم الاجتماع وأخرى تتابع دراستها بمعهد التكنولوجيا التطبيقية، إضافة إلى عشرة تلاميذ وتلميذات، كما حجزت في العملية نفسها حاسوبين وثمانية هواتف محمولة وجهازين رابطين بالشكبة العنكبوتية.
وفي ذات اليومية، نقرأ تصريحا لوزيرة الصحة السابقة، ياسمينة بادو، تقول فيه أنه إذا صدقت قضية اللقاحات الفاسدة، فإنها تطالب بإعدامها، إذ أكدت أنها تتعرض لعملية تصفية سياسية، وتتلقى ضربات استباقية قبيل معركة الانتخابات المحلية والجهوية المرتبقة نهاية الصيف، مضيفة ان خصومها يعمدون إلى نسج الخرافات والأكاذيب للنيل منها، ومن اسرتها الصغيرة.
وبالرجوع لجريدة “المساء”، نطالع أن مذكرات بحث جديدة، حررت في حق مشتبه فيهم، أغلبهم رجال أعمال وأسماء معروفة، ومستخدمون بشركات كبيرة للتصدير والاستيراد، إضافة إلى أحد نواب رئيس فريق الرجاء البيضاوي، بعد ان تابعتهم عناصر الأمن بالتصريح بمعطيات خاطئة لرجال الجمارك، وهي التهمة نفسها التي سبق أن توبع بهام مسؤول رياضي معروف آخر، إذ باشرت عناصر امن الحي المحمدي عين السبع، التحقيقات الأولية مع مشتبه فيهم متهمين بتهريب الأثواب، في حين يجري البحث عن أداء مخالفة لعناصر الجمارك بميناء الدار البيضاء حتى تلغي مذكرات البحث في حق الاسماء المعروفة.
وفي خبر آخر، نقلت ذات الجريدة، أن إسبانيا بدأت استعدادات دبلوماسية تحسبا لمواجهة المغرب في دواليب هيئة الأمم المتحدة بسبب مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، إذ استدعت وزارة الخارجية الاسبانية بعض المختصين الاسبان في قضايا المغرب للاستشارة حول الخطوات الممكنة في حال قرر المغرب فتح الملف في غشت القادم، ذلك انه من المتوقع أن يفتح المغرب ملف المدينتين، امام أعضاء اللجنة الرابعة في الامم المتحدة المختصة بالاقاليم غير المستقلة، بالتزامن مع الذكرى الأربعين لوضع المغرب طلبا بخصوص المدينتين لدى الأمم المتحدة سنة 1975.
وكشفت يومية “الأخبار”، ان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا، قد أرسل تقريرا إلى وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، حول تدخل أحد نوابه لإطلاق سراح مواطن مغربي مقيم بالخارج، كان موضوع مذكرة بحث وطنية في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة إلى الخارج، تم اعتقاله من طرف مصالح الشرطة بمدينة بني ملال، قبل أن يتدخل نائب وكيل الملك، وأعطى تعليمات شفوية لإخلاء سبيله إلى حين أن يسلم نفسه، ما اغضب وكيل الملك، الذي تدخل لتصحيح الوضع وأمر باعتقال المتهم الموجود حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن سلا، خاصة أنه من ذوي السوابق القضائية في قضايا النصب والاحتيال، وظل هاربا من العدالة.
وكتبت جريدة “الأخبار”، ان شرطة مكافحة المخدرات الأمريكية تستعد لافتتاح فرع لها في الرباط، في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة، إذ كشف مسؤول امريكي كبير ملحق بمقر القيادة الإفريقية للجيش الأمريكي “أفريكوم”، أن مكتب الرباط سيتخذ مقره داخل بناية السفارة الأمريكية، وأن عمله سيتم بالتنسيق مع السلطات المحلية، كما أن المهمة التي سيقوم بها لا تقتصر فقط على محاربة المخدرات، بل ستشمل تهريب الأموال أيضا، معللا ذلك بكون العصابات لديها أموال في كل مكان، والأمر يرتبط بالأسلحة ايضا.
وفي خبر نشر في زاوية “CONFIDENCIAL”، أفادت “اخبار اليوم”، أن وزارة الاتصال توقفت عن إرسال بلاغاتها إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، لتعوضها بالتفاعل على مواقع الفايسبوك وتويتر، بحسب ما صرح به وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، الذي لم يرسل أي بلاغات إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، منذ شهرين، معللا ذلك بيقينه من أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن ان تعوض هذا الدور، وتتجاوزه بسبب جماهيرتها وقدرتها على التفاعل، في المقابل نفى خليل الهاشمي الإدريسي، مدير الوكالة، أن يكون على علم بذلك.
وبالانتقال لجريدة “الاتحاد الاشتراكي”، نطالع نبأ اتهام من قبل الجزائر، للمغرب بتزويد 300 بارون مخدرات فوق ترابها بأسلحة إسرائيلية، حيث اتهمت وسائل اعلام مقربة من دائرة القرار الجزائري، تجار مخدرات مغاربة بتسهيل دخول اسلحة للجارة الشرقية، خاصة مسدسات من نوع “بيريطا”، وادعت وجود 300 بارون مخدرات خطير يتاجرون في المخدرات التي تدخل من المغرب، ينشطون في الشريط الحدودي بإقليم تلمسان، ومزودين بأسلحة خفيفة يستعملونها في مواجهة الأمن وتصفية الحسابات بين المافيات.
وكشفت جريدة “الأحداث المغربية”، ان نبيل بن عبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، قد أعفى المندوب الإقليمي للوزارة بمدينة خنيفرة من مهامه، بسبب اختلالات شابت عملية ترحيل ساكنة المجمع الصفيحي المعروف محليا بـ”ديور الشيوخ”، حيث أوضحت لجنة تفتيش وزارية اختلالات جسيمة بعملية الترحيل التي استفاد منها عدد من الأسر القاطنة بالمجمع، جعلتها تحيد عن بعدها الاجتماعي وتتحول إلى نشاط تجاري استفاد منه أشخاص لا علاقة لهم بـ”ديور الشيوخ”.
وعرفت قضية اقتحام مقر القنصلية المغربية في جزر الكناري، تطورات جديدة، بحسب يومية “العلم”، حيث باشرت المصالح الأمنية الاسبانية تحقيقات في هذا الموضوع، بدأت باعتقال حمدي ميارة، المشتبه في قيادته لهذا الإقتحام، واقتادته إلى مركز الأمن، وخضع للتحقيق في حادث الاقتحام لمدة أربع ساعات.