الأخبارجديد الصحفمستجدات

جولة في الصحافة: الأمن يباشر حملة اعتقالات في ملف فضائح البرنامج الاستعجالي

الخط :
إستمع للمقال

في تطور مثير، تفيد يومية “المساء”، قامت فرقة أمنية قدمت من مدينة الدار البيضاء، باعتقال موظفة بأكاديمية وزارة التربية الوطنية بالرباط، على خلفية تسريب مكالمة هاتفية منسوبة لاسم بارز في قطاع التعليم تتضمن فضائح مدوية حول طريقة تدبير الملايير التي رصدت لصفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، إذ قامت الفرقة الوطنية باستدراج الموظفة من خلال كمين تم إعداده بالاستعانة بشخص آخر كان رهن الاعتقال، قبل أن يتم نقلها للدار البيضاء وإخضاعها للتحقيق مع وضعها بسجن عكاشة، بتهمة تسريب المكالمات الهاتفية التي كشفت تلاعبات خطيرة وأسرار حول صفقات بالملايير تهم قطاع التعليم.

ونشرت “المساء” على صدر صفحتها الأولي، أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، انتقل إلى المستوى الثاني من حملة تنظيف البيت الداخلي للإدارة، بعد أن أعفى مسؤولا أمنيا كبيرا، وهو مدير التجهيز والميزانية، حيث كشفت مصدر للجريدة “أن هذا التغيير لن يكون الأخير بل ستتبعه تغييرات أخرى ستشمل المديرية العامة للأمن الوطني، والمسؤولين بولايات الأمن بالمدن الكبرى كالدار البيضاء”، كما فاجئ الحموشي رجال الأمن بمذكرة تم تعميمها على كل ولايات الأمن بالمملكة، تلزم كل الرؤساء، بمن فيهم ولاة الأمن، بتسجيل الحضور عند دخول الإدارة ومغادرتها، وهو الإجراء الذي يفعل لأول مرة في تاريخ مديرية الأمن الوطني، بعد أن لوحظ عدم التحاق عدد من الموظفين وخاصة الموظفات في الوقت المناسب.

وكشفت جريدة “اخبار اليوم”، أن مشادات كلامية حادة جمعت بين وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، وعضو الأمانة العامة، عبد العالي حامي الدين، في لقاء مغلق لشبيبة الحزب، حيث رجع حامي الدين إلى الخلافات التي قسمت الأمانة العامة للحزب إبان حراك 20 فبراير، وقال حامي الدين إن الامين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، أعلن عن موقف الحزب من مسيرات 20 فبراير في اجتماع للامانة العامة لاتخاذ موقف جماعي من الحركة الشبابية، هذا التعليق لم يعجب الخلفي الذي كان حاضرا، حتى إنه قاطع حامي الدين، وقال له إن من حق بنكيران أن يتخذ مثل هذا القرار، وهو ما رد عليه بالقول للوزير، أن “بنكيران نفسه اعترف في المجلس الوطني للحزب بأنه تسرع في اتخاذ موقف من 20 فبراير قبل اجتماع الأمانة العامة للحزب، ونحن لا نريد أن نؤسس لعلاقة الشيخ والمريد في الحزب”، في إشارة إلى تبعية الخلفي لبنكيران.

وأفادت “اخبار اليوم”، بأن الرابطة المحمدية للعلماء، شرعت بإشراف مباشر من أمينها العام، أحمد عبادي، منذ الأسبوع المنصرم، في الاستعانة بخبراء أمريكيين من أجل تنفيذ دورات تدريبية تمكن العلماء ورجال الدين من مختلف الآليات الفكرية والعلمية لمواجهة الفكر الجهادي المتطرف، إذ استقدمت الرابطة لهذا الغرض خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الحماية الامنية والفكرية ضد أفكار التنظيمات الإرهابية، وعلى الخصوص ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، إضافة إلى خبراء من الدول العربية مثل تونس وسوريا ومصر.

وفي خبر آخر، كشفت ذات اليومية، أن خالد البرجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المكلف بالتكوين المهني، لازال رغم مرور شهر على تعيينه في المنثب الوزاري الجديد، يستغل سكنه الوظيفي الذي كان ممنوحا له بصفته عميدا لكلية الحقوق بالسويسي، حيث أن إدارة الكلية لم تلجأ بعد إلى مسطرة استلام السكن الوظيفي، ومازال البرجاوي مقيما في هذا السكن، مستغلا تأخر لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إعلان مباراة لخلافته.

غموض يلف صفقة عتاد لشرطة الحدود، تؤكد يومية “الصباح”، حيت يتعلق الأمر بصفقة اقتناء عتاد معلوماتي لفائدة شرطة الحدود، إذ أفادت مصادر الجريدة، أن صفقة اقتناء العتاد الخاص بالمناطق الحدودية، والتي كلفت ملايين الدراهم، تحول حولها العديد من الأسئلة، من قبيل نوعية العتاد المذكور، الذي قد يكون مستعملا قبل اقتنائه من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، متسائلة عن علاقة هذا الملف، بإعفاء مدير التجهيزات والميزانية بالمديرية، من قبل المدير العام، عبد اللطيف الحموشي.

وفي “الصياح”، نقرأ أيضا أن تقريرا اسرائيليا، اتهم طهران باستعمال “هاكرز” من أجل تحميل معطيات دبلوماسية من الرباط والرياض، وذلك بالتزامن مع إعلان موقع “ويكيليكس” عن نشر 70 ألف وثيقة دفعة واحدة، من نصف مليون وثيقة بحوزته تحتوي على مراسلات بين وزارة الخارجية السعودية، وسفاراتها عبر العالم، ففي الوقت الذي أقرت فيه السعودية باختراق شبكات حواسيبها، وتحميل مجموعة تطلق على نفسها اسم الجيش اليمني الالكتروني مسؤولية هذا الاختراق، كشفت مجموعة “كليرسكي سكويتي”، المتخصصة في الأمن المعلوماتي، أن إيران تستعمل عددا من القراصنة المقيمين فوق ترابها من أجل تحميل معطيات دبلوماسية من الرباط والرياض.

وأفادت جريدة “الاحداث المغربية”، أن عشرات التلاميذ، قاموا صباح السبت، بنشر الفوضى والهلع بحي قشيش بمدينة مراكش، بعد هجوهم على الثانوية الإعدادية عبد المومن في أحداث شغب، تسببت في تحطم زجاج نوافذ أزيد من 18 حجرة دراسية، ومكتب الحارس العام، إذ حدث ذلك بعد خروج التلاميذ من اختبار مادة الرياضيات، في وقت كانت تجري فيه أطوار الامتحان الجهوي للتاسعة أساسي، احتجاجا على الحراسة المشددة التي عانوا منها أثناء اجتياز الامتحان، في مادتي الرياضيات وعلوم الحياة والأرض، مما دفعهم للتصرف بعدوانية وخلق استنفار أمني كبير بعد التحاق عناصر الدائرة الثانية لقشيش التي انتقلت إلى المؤسسة المذكورة، رفقة عناصر الشرطة التقنية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بولاية امن مراكش للتحقيق في هذا الحادث.

وبالانتقال لجريدة “الاخبار”، نقرأ خبر اتهام رشيدة العماري، أم البطلة فدوى الوردي، إحدى ضحايا فاجعة واد الشراط، للمدرب مصطفى العمراني، باختلاس مبلغ 11 مليون سنتيم من أبنتها وهي إجمالي مداخيلها من المشاركات الدولية في بطولات الصين وكوريا الجنوبية للتيكواندو كما تدعي الأم، وهذا ما رد عليه العمراني، بأنها اتهامات باطلة، مؤكدا بأنه لا يريد أن يخوض في هذا الموضوع، وأنه كان يتلقى مساهمات من طرف أعضاء جمعية النور للتيكواندو من أجل توفير مصاريف سفر البطلة الوردي، وأن قيمة الجوائز المالية التي حازت عليها هزيلة جدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى