جولة في الصحافة: اختلاس 5 مليارات من قباضة العيون
نشرت يومية “المساء” أن قباضة مدينة العيون اهتزت على وقع فضيحة اختلاس مبلغ كبير يفوق 5 مليارات، كان أبطالها مسؤولون ومستشارون ومقاولون فروا خارج المغرب، حيث كشفت الجمعية المغربية لحماية المال العام فرع الجنوب، أن المدينة عرفت هذا الاختلاس عن طريق القيام بتحويلات مزورة، عبر التحايل والتلاعب في معطيات محاسباتية على مستوى جهاز الحاسوب الممسوك لدى قباضة العيون، وعن طريق إحداث جماعتين ترابيتين وهميتين، وإعطائهما حسابا وهميا، وتحويل المبالغ المالية بعد ذلك إلى حسابات بنكية في أسماء بعض الشركات التي أسسها المتورطون في هذه القضية.
وأفادت “المساء”، أن لقاءات وصفت بالسرية تجرى منذ حوالي شهر بين مسؤولين وقادة السلفية الجهادية، الذين يوجدون في السجون من الذين قاموا بمراجعات فكرية يمكن ان تحمل انفراجا في الملف، موضحة أن المفاوضات يمكن أن تصل إلى حل للملف الذي دخل عامه الثالث عشر، من خلال تقديم الشيوخ المعتقلين ضمانات بعدم العودة للفكر المتطرف، الذي راجعوا داخل السجون، من خلال تقديم مجموعة من المراجعات الفكرية التي سربوها إلى خارج السجن.
وبعد أن ابدى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، غضبه من النسخة الأولى من الخطة الوطنية لمحاربة الرشوة، أكدت “أخبار اليوم” أن الحكومة أعدت نسخة ثانية تتضمن مجموعة من الإجراءات للتصدي لهذه المعضلة، إذ تقترح هذه الخطة إعطاء الاولوية لقطاع القضاء والأجهزة الأمنية خصوصا الأمن والدرك الملكي والصفقات العمومية، والصحة والتعليم، وقطاع المناجم والمقالع والعقار والضرائب والنقل والجماعات المحلية.
وتقوم هذه الخطة بحسب “أخبار اليوم”، على خمس دعائم، أولها، الزجر من خلال وضع إطار تشريعي وتنظيمي لتجاوز الغموض الذي يحد من تطبيق القانون ويسمح بالإفلات من العقاب، ثانيا وضع نظام للشكايات والتظلمات وتحريك التحقيقات والتفتيشات، ورصد عملية غسل الأموال والإثراء غير المشروع، وثالثا، تنفيذ الأحكام وتطبيق القانون من خلال نشر الأحكام القضائية، أما الدعامة الرابعة فتتمثل في تحريك المؤسسات لاسترداد الأملاك والأموال غير المشروعة في الداخل والخارج، في حين تتمثل الدعامة الأخيرة في ضبط بؤر تدبير المال العام، خصوصا في ما يتعلق بالصفقات العمومية واقتصاد الريع ونظام الضرائب.
وكشفت “أخبار اليوم” في زاوية “CONFIDENTIAL”، أن الجهادي المغربي الجنسية، أبو مأمون المغربي، الذي وصفته مواقع جهادية تابعة لـ”داعش” بـ”وزير العتاد”، قد قتل الأسبوع الماضي، في مواجهات ضد قوات الحشد الشعبي على مشارف مدينة الرمادي عاصمة منطقة الأنبار الإستراتيجية بالعراق.
وكشفت يومية “الأخبار”، رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يتدارس حاليا مقترحا تقدم به كل من عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، ومحمد بوسعيد، وزير المالية والاقتصاد، يهدف لخوصصة المكتب الوطني للسكك الحديدية، مضيفة أن الحكومة تراهن على عملية الخوصصة لتحقيق هدفين: الأول التخلص من المشاكل التي يعرفها قطاع النقل السككي بالمغرب، وثانيا توفير مداخيل مالية مهمة من العملية، هذا إضافة لدراسة الحكومة لخصخصة بعض المؤسسات والمنشآت العمومية، من أجل توفير مداخيل إضافية لخزينة الدولة، وتجاوز العجز الذي تعرفه ميزانيتها، حيث تم تكليف مديرية المنشآت العامة والخوصصة بإنجاز دراسات حول المرافق المرشحة للخوصصة، قبل عرض هذه الدراسة على رئيس الحكومة من أجل المصادقة عليها.
وفي خبر آخر، تعنون “الأخبار” “التحقيق في خيانة زوجية بتمارة يقود إلى حجز مسدسين ورصاص بضواحي مراكش”، وفي تفاصيل الخبر، نقرأ أن تحقيقا باشرته مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بعمالة تمارة الصخيرات، حول خيانة زوجية يتابع فيها سائق شاحنة، وإمرأة تم ضبطها بإحدى الشقق الشكنية، وسط مدينة تمارة، أفضى للعثور على مسدسين وذخيرة تم حجزها بأحد المنازل ضواحي مراكش، قبل إحالة المحجوزات على المختبر الوطني بالرباط، الخاص بالأسلحة لإجراء خبرة حول طبيعة ونوعية عيار هذا المسدس، وتحديد هوية صاحبها.
ونشرت “الصباح” نتائج دراسة جديدة لمكتب الدراسات “فاليانس”، تظهر صادمة حول ظروف النقل الخاص والتجاري في العاصمة الإقتصادية، الدار البيضاء، ورفعت المعطيات الجديدو الستار عن النقط المرورية السوداء بالمدينة، في ما عزت ارتفاع كلفة التنقل إلى خصوصية المجال الطرقي وعادات الإستهلاك، والتسليم، ذلك ان كلفة التسليم أصبحت تمثل 17 في المائة، من قيمة السلعة المنقولة، بينما يتطلب التنقل بين حي سيدي مومن وميناء البيضاء، مثلا، فترة زمنية تصل إلى 83 دقيقة.
أما في “الاحداث المغربية”، فنقرأ أن بلدة “تيزطوطين” ناحية مدينة العروي، قد استقبلت جثة شاب من أجل العمل على دفنها بمسقط رأسه، عقب اقدام المعني بالأمر على الانتحار ببلجيكت حيث يقيم رفقة العائلة، حيث قام بعدة محاولات من أجل الإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، لكنه لم يتمكن من ذلك، وهو الأمر الذي جعله يفكر في وضع حد لحياته عبر الإنتحار.
وبالإنتقال لجريدة “الإتحاد الإشتراكي” نقرأ المغربيات اللواتي يقاتلن في صفوف داعش، قد بلغ 185 مجندة مغربية، ضمنهن من يقيم في الخارج، وأرامل سلفيين سابقين، في حين بلغ عدد التونسيات اللواتي يقاتلن في سوريا فقط 500 إمرأة، ضمنهن 10 نسوة تمت ترقيتهن إلى مراتب قيادية، وهذا ما جعل تونس تحتل المرتبة الأولى عربيا.