جولة في الصحافة: إلقاء القبض على رجل أعمال مغربي معروف يتزعم شبكة دولية لتهريب المخدرات
كشفت يومية المساء، أن فرقة خاصة من الدرك الملكي، تمكنت من اعتقال رجل أعمال معروف يتزعم شبكة دولية للاتجار في المخدرات تضم أزيد من 33 مشتبها به، كانوا يعمدون إلى تهريب المخدرات عبر شاحنات كبيرة انطلاقا من الدار البيضاء في اتجاه مالي. ذلك أن التحقيقات التي أجرتها عناصر الدرك بالدار البيضاء، بينت أن مهربي المخدرات بعد أن كانوا يقصدون مراكز حدودية بالشمال، حولوا نشاطهم إلى المعبر الحدودي “الكركرات” مستغلين ضعف المراقبة فيه، نتيجة غياب الوسائل المناسبة للرصد، بما في ذلك الكاميرات عالية الجودة، واتضح أن أفراد العصابة التي يتزعمها رجل أعمال معروف باستثماره في العقار، ينشطون في التهريب الدولي للمخدرات في المياه الإقليمية، إذ تستغل العصابة قوارب الصيد المالية والموريتانية لممارسة أنشطتها في تهريب الأدوية والسجائر والمخدرات عبر قوارب ذات محركات عالية الجودة وعابرة للقارات.
وبحسب ذات المصدر فأن رجل الأعمال الذي يتزعم الشبكة الدولية جرى تعقب سيارته عبر الأقمار الاصطناعية، إذ تم اعتقاله في الطريق إلى طنجة وحجز لديه أزيد من 30 هاتفا محمولا كان يستعملها للتنسيق بين أفراد الشبكة.
وفي مادة أخرى، تورد المساء أن الجمعية المغربية لحماية المال العام، قررت مقاضاة محمد ساجد، عمدة مدينة الدار البيضاء، بعد تنصله من تطبيق أحكام القضاء، في ظل استمرار شركة مستودع السيارات -سارل الدار البيضاء باك- في استخلاص رسوم مالية على وقوف السيارات من البيضاويين تحت طائلة وضع “الصابو”، بعد حصولها على تفويض بذلك من قبل المجلس. وقد أصبح ساجد مطلوبا أمام القضاء، بعد أن توصل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطلب فتح بحث من قبل الشرطة القضائية في شكاية تتهمه بارتكاب جريمتي الغدر ومباشرة عمل تحكمي ماس بأحد الحقوق الوطنية، وهي الجرائم التي تصل عقوبتها إلى سنتين حبسا. كما نبهت الشكاية إلى أن فصول القانون واضحة، وتؤكد أنه لا يمكن فرض تكليف مالي كيفما كان نوعه، واسمه، وصفته، على الأشخاص الذاتيين والمعنويين إلا في الحالات التي ينص عليها القانون، وأن هذا الأخير لا يتضمن حاليا أي نص يسمح للمجالس الجماعية بتقرير رسوم مالية على وقوف السيارات، أو وضع “الصابو” في حالة عدم الأداء، مع إجبار المواطنين على الدفع قبل رفعه.
وأفادت المساء، أن حالة استنفار أعلنت اليوم الأربعاء، بمدينة المحمدية، بعد إقدام عوني سلطة على تقييد بائع متجول بواسطة سلسلة حديدية وقفل إلى عربته المجرورة من أجل شل حركته، حيث أكد شهود عيان أن عوني السلطة، التابعين للملحقة الإدارية الثانية، اللذين كانا في إطار حملة لمحاربة الباعة المتجولين، قاما بتقييد البائع المتجول أمام مجموعة من الأشخاص بالسلاسل في انتظار حضور الأمن.
وأفادت يومية الأخبار، أن الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات السلكية واللاسلكية، كلفت فرع مكتب دراسات واستشارات وافتحاص أمريكي بالمغرب بمهمة إنجاز افتحاص شامل لتحديد المعطيات الكاملة الخاصة بمنخرطي خدمة الاشتراك في الهاتف النقال لدى الفاعلين الثلاثة في مجال الاتصالات بالمغرب، وذلك بعد تأجيل متواصل لهذه العملية. وتؤكد المعطيات، أنه بعد أن وجهت وكالة تقنين الاتصالات مراسلات للفاعلين في مجال الاتصالات بالمغرب من أجل تزويدها بكافة المعطيات المتعلقة بالمنخرطين في إطار عقود اشتراك، خلال سنة 2011، بما في ذلك تحديد هويات المشتركين، وهو ما لم تقم به شركات اتصالات، لجأت الوكالة إلى الإشراف على العملية بنفسها، وذلك عبر مكتب افتحاص سيتكلف بمهمة جمع المعطيات وإعدادها في بيانات. ويأتي ذلك في سياق تحرك الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات السلكية واللاسلكية لضبط مجال الاتصالات في المغرب عبر الإعلان عن حذف كل الأرقام الهاتفية المجهولة هوية أصحابها، فضلا عن تفويت صفقة أخرى، قبل أيام، لتحديد مداخيل شركات الاتصالات من مجال نشاطها.
وكشفت الأخبار، أن مدينة مراكش شهدت حالة استنفار أمني خلال الأيام الأخيرة، إثر تعرض شقة دبلوماسي ليبي للسرقة من طرف امرأة مجهولة، تبين أنها كانت تحاول بيع شقة الدبلوماسي بوثائق مزيفة. وبحسب المعلومات، فإن مصالح الشرطة القضائية بمراكش، استمعت إلى حارس الإقامة السكنية التي توجد بها شقة الدبلوماسي المذكور، والموجودة بحي الشرف بمقاطعة جليز، حيث أكد أن امرأة في عقدها الثالث، جاءت رفقة شخصين على متن شاحنة وقاموا بنقل جميع أثاث ومحتويات الشقة. وأضافت مصادر الجريدة أن حارس العمارة أكد لرجال الشرطة أن المرأة ذاتها كانت قد حلت بالشقة في وقت سابق رفقة بعض الأشخاص، وأدلت للحارس بوثيقة إدارية عبارة عن وكالة موقعة من طرف الدبلوماسي صاحب الشقة، حيث أكدت للحارس أن هؤلاء الأشخاص يعتزمون معاينة الشقة من أجل تغيير أثاثها.
وأفادت ذات جريدة، أن مختلا عقليا اقتحم في حالة هيجان غرفة العمليات التابعة للمستشفى الإقليمي المختار السوسي، مساء يوم الاثنين الماضي، وتسبب في حالة ارتباك داخل القاعة، كما قام بطرد الطبيب الجراح منها. وحسب مصادر وصفتها الجريدة ب”المطلعة”، فإن المختل نفسه قام بالاعتداء على والده بمنزل أسرته بضواحي منطقة اشتوكة أيت باها بعدما أصابته نوبة هستيرية، ليتم نقله بمساعدة بعض الأشخاص إلى المستشفى الإقليمي ببلدية بيوكرى من أجل تلقي العلاج، غير أنه بمجرد إدخاله إليه ثار في وجه الحاضرين، خصوصا أنه ذو بنية قوية، حيث أحدث فوضى كبيرة داخل أروقة المستشفى قبل أن يقتحم غرفة العمليات وهو في حالة هيجان، حيث تفاجأ الطاقم الطبي الذي كان حينها يجري إحدى العمليات الجراحية المستعجلة بهول المشهد.
وأوردت جريدة الصباح على صدر صفحتها الأولى، خبر تسبب مشروع أكاديمية الرجاء الرياضي في أزمة بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، ونائبه الأول محمد بودريقة، رئيس الرجاء، حيث تأجج الخلاف بعدما رفض رئيس الجامعة تمويل مشروع أكاديمية الرجاء، بسبب التكلفة الباهظة التي يتطلبها إنجاز المشروع، والتي حددها بودريقة في أكثر من 10 ملايير سنتيم، إذ رفض رئيس الجامعة هذا التمويل، على خلفية أن الفريق حصل على البقعة الأرضية المخصصة للمركز كهبة ملكية، وعلى مسؤوليه البحث عن موارد لتمويل انجازه، كما أن تكلفته تفوق ما هو مخصص لمراكز التكوين.
وكشفت ذات الجريدة، أن عناصر الفرقة الجنائية الولائية لأمن الدار البيضاء، استمعت إلى قائد المحلقة الإدارية 54 الشاطئ بالبرنوصي، بعد أن كشف عون سلطة، اعتقل في وقت سابق متلبسا بالارتشاء، معطيات جديدة تكشف تورط القائد في تسلم مبالغ مالية متحصلة من أشخاص يرغبون في تسوية وضعيتهم للاستفادة من شقق في إطار برنامج إعادة برنامج إعادة إيوان قاطني “الدوار الجديد”، كما أن تصريحات العون، الذي اعتقلت بعد ضبط متلبسا بتسلم مبلغ 10 آلاف درهم من قبل أحد المواطنين، عجلت بتوجيه استدعاء إلى القائد، عبر عامل البرنوصي، من أجل مواجهته بأقوال المتهم وبعض سكان الدوار، التي أظهرت تورطه في عمليات الارتشاء.
وبعد أسبوع من توقيف “داعشي” سوري بمطار محمد الخامس في الدار البيضاء، أفادت جريدة أخبار اليوم، أن الخلية التي فككتها الداخلية، كانت ستستقبل وتؤوي أول مقاتل داعشي هو السوري الموقوف في المطار، وهو مجند في تنظيم الدولية الاسلامية، ويمتلك خبرة قتالية، لكن اعتراضه في مطار محمد الخامس، وهو يحاول ولوج البلاد بجواز سفر مزور، أفشل المخطط، ونجحت الشرطة في الوصول إلى عناصر الخلية بسرعة بعد فحص هاتف السوري، وتمكنها من تحديد مواقع الذين كان من المقرر أن يحتضنوه في المغرب.
وأفادت ذات اليومية، أن الحكومة، ستمضي في إصلاح أنظمة التقاعد دون الرجوع للنقابات، بحجة أن هذه الأخيرة “رفضت مرير خطة بنكيران هذا الاصلاح”، ذلك أنها بحسب الجريدة لا تملك أي خيار سوى المضي في الاصلاح، والحيلولة دون عجزها عن دفع المعاشات.
ونشرت جريدة الاتحاد الاشتراكي، نتائج دراسة دولية جديدة حول مناخ الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، انتقدت ثلاث نقط سوداء تشكل عقبات أمام ممارسة الأعمال بالمغرب، وتتجلى في انتشار الفساد البيروقراطي وطغيان الاقتصاد غير المهيكل وضعف منظومة التعليم في علاقتها بسوق الشغل، واعتبرت الدراسة التي انجزها البنك الاوروبي لإعادة الاعمار والتنمية ومجموعة البنك الدولي وبنك الاستثمار الدولي، أن القطاع غير المهيكل جد متفش في المغرب، إذ يمثل 47.3 في المائة من النسيج الاقتصادي للبلاد، وربطت الدراسة هذه الظاهرة بصعوبة الولوج إلى سوق الشغل لاسيما من طرف الشباب والنساء، وهو ما يدفع بهؤلاء إلى اللجوء لممارسة أنشطة صغيرة غير مهيكلة من أجل تفادي المشاكل البيروقراطية والتملص من دفع الضرائب.
وأفادت ذات الجريدة، أن اللجنة الأوروبية قد جددت التأكيد على قانونية اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ومطابقته للقانون الدولي، وأوضح المفوض الأوروبي المكلف بالشؤون البحرية والصيد، كارمونو فيلا، ان اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال الصيد البحري قانوني تماما، ويحترم بشكل كامل القانون الدولي.
جريدة الاحداث المغربية، كشفت أنه قد تم الرفع من تبادل المعلومات والمعطيات الاستخباراتية بين المصالح الامنية المغربية ونظيرتها الاسبانية والفرنسية إلى أقصى الدرجات، تخوفا من عمليات ارهابية مع ذروة موسم الاصطياف في كل من فرنسا واسبانيا، وخاصة في مناطق ومدن ذات جذب سياحي كبير كما هو الحال في العاصمة الفرنسية باريس ومدن نيس وكان، في منطقة الكوت دازور في الجنوب الفرنسي وفي العاصمة الاسبانية مدريد، وبرشلونة وماربيا وكوصطابل صول على الساحل الاسباني، حيث يعد السياح الذين يختارون السياحة في فرنسا واسبانيا خلال هذه الفترة من السنة بعشرات الآلاف، وخاصة من السياح الأمريكيين والألمان والهولنديين والاسكندينافيين، وهو الأمر الذي يشكل هاجسا أمنيا كبيرا لهذه البلدان المعنية.