الأخبارجديد الصحفمجتمع

جولة في الصحافة: الجيش المغربي يحتل مرتبة متقدمة بين الدول الإفريقية حسب تقرير أمريكي   

الخط :
إستمع للمقال

ذكرت يومية أخبار اليوم، في عددها الصادر اليوم الأربعاء ، أن تقريرا أمريكيا صنف الجيش المغربي في مرتبة متقدمة بين الدول الإفريقية، إذ احتل الرتبة السادسة في إفريقيا والتاسعة والأربعين عالميا من بين 126 دولة شملها التقرير.

وأوردت الصحيفة نقلا عن موقع “غلوبل فاير باور” الأمريكي المتخصص في تصنيف القوى العسكرية اعتمادا على أزيد من خمسين معيارا،مجموعة من الأرقام التي تهم القوة العسكرية المغربية، سواء على مستوى عدد أفراد الجيش أو العتاد العسكري البري والبحري والجهوي والجوي، وكذا الميزانية المخصصة للجيش والتي تصل حسب نفس المصدر إلى 3.4 مليار دولار سنويا.

من جانب آخر أفادا ذات الصحيفة أن المغاربة “مستهلكون بنهم” للمنتجات الفاخرة من مستحضرات التجميل والأثواب والأحذية والجواهر، حيث كشفت مكتب الصرف ، تضيف أخبار اليوم ، أن حجم واردات المغرب من مستحضرات التجميل ارتفع خلال النصف الأول من العام الجاري، بنسبة قاربت 12 في المائة، حيث استقرت في مستوى 4 ملايير درهم تقريبا.

كما استوردت الشركات المغربية ، حسب ذات المصدر ، ما يقارب 457 مليون درهم من منتجات الصابون ومشتقاته خلال الفترة ذاتها.

وفي سياق آخر كشفت ذات اليومية، أن وزارة العدل والحريات تشتغل على إعداد مشروع قانون حول البصمات الوراثية، يستهدف إحداث بنك وطني للمعلومات حول البصمات الوراثية الجينية من شأنه أن يساعد على تحديد هوية شخص ما من خلال حيوانه المنوي أو عبر الإفرازات اللعابية أو دمه أو خصلة من شعره، وهي معطيات يعتبرها القانون الذي هو في طور الانجاز، ذات حساسية كبيرة.

من جهتها ،كشفت يومية الصباح أن المكلفين بمهمة الحراسة الشخصية لابن كيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية ،  “لم يجدوا بدا من الهروب به،   بعد مهاجمته من قبل محتشدين في مهرجان خطابي أول أمس الاثنين،بتازة، وفشل أعضاء شبيبتي البيجيدي والتوحيد والإصلاح في ضمان سلامته الجسدية.

وقالت الصحيفة أن الغاضبين استقبلوا بنكيران بالصفير مرددين شعارات تطالب برحيله، لدى صعوده منصة تجمع خطابي بتازة، في إطار دعم مرشحيه للانتخابات المحلية والجهوية لـ4 شتنبر المقبل، قبل أن تتطور الأمور في النهاية إلى مواجهة مباشرة بين المرافقين لرئيس الحكومة، وبعض سكان المدينة الذين لم يترددوا في وصفه بـ”البياع”.

ذات الصحيفة أفادت أن مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية بسلا، نجى الأحد الماضي، من الموت بعد أن تلقى طعنة بسكين في الرأس خلال تدخله لإيقاف زعيم عصابة للاتجار في المخدرات، كما أصيب مقدم شرطة في المواجهات نفسها، مشيرة إلى أن مفتش الشرطة المصاب نقل في حالة حرج إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في الرباط لتقلي الاسعافات.

من جهة أخرى ذكرت الصباح أن صراعا قويا بين يونس الصيباري، من حزب الاستقلال، يمثل التكتل المعارض، وعبد الرحيم الزمزمي، من التقدم والاشتراكي، يمثل تكتل الأغلبية حال دون انتخاب مكتب غرفة الصناعة التقليدية بالرباط ، كما حدث الأمر نفسه في غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، باستعمال الكراسي واسقاط المنتخبين الكبار على الأرض في مشهد “مثير للسخرية، والتدافع بالأيدي ورفع شعارات كلها شتائم بتزوير الانتخابات”.

أما يومية المساء، فقد أوردت أن هيئة مكافحة الارهاب، التابعة لأجهزة الأمن الاسرائيلي، حذرت مواطني إسرائيل من زيارة المغرب بمناسبة الاستعداد لأعياد رأس السنة العبرية ، بسبب  احتمال تعرضهم لاعتداءات.

وحسب الصحيفة ، فإن التحذير الصادر عن هيئة مكافحة الارهاب يمثل “تحيينا” لتحذير سابق أصدرته الهيئة ذاتها، حذرت بموجبه الإسرائيليين من السفر إلى المغرب بسبب ما أسمته وجود تهديدات متزايدة عليهم وعلى سلامتهم.

وكشفت الجريدة في خبر آخر، أنه قد تم العثور على جثة مواطن مغربي، من قبل الأمن الجزائري مذبوحا بعدما تم التمثيل بجثته، مرمية على قارعة الطريق رفقة شخص آخر لم يتم الكشف عن جنسيته، بمنطقة تاخمرت قرب ولاية يارت وولاد إبراهيم غرب الجزائر.   وقالت إن أسباب الجريمة لم تعرف بعد، كما أن المغربي الذي كان يعيش فوق التراب الجزائري بشكل غير شرعي ورفيقه شوهدا قبل العثور عليما مذبوحين، وهما يغادران حفل عرس بالمنطقة.

واضافت أن السلطات الأمنية الجزائرية غالبا ما تشن حملات تمشيطية ضد المغاربة الموجودين فوق أراضيها بتهم تتعلق بالتواجد فوق التراب الجزائري بطريقة غير قانونية.

من جهة أخرى ، أفادت جريدة الأخبار أن أربعينيا بمنطقة أيت أورير بضواحي مراكش، حاول أول أمس الاثنين، الانتحار عبر إضرام النار في جسده، بعدما فقد أمواله في القمار، ليتم نقله في حالة خطيرة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الضحية المدعو البالغ من العمر حوالي 42 سنة، أقدم على محاولة الانتحار بأحد المقاهي بمنطقة أيت أورير بإقليم الحور، حيث صب كمية من البنزين على جسده قبل أن يضرم فيه النار، ليتم نقله في حالة حرجة إلى مستعجلات المستشفى ، مسيرة إلى أن مصالح الدرك باشرت على الفور أبحاثها وتحرياتها في ظروف وملابسات الحادث.

وكشفت الأخبار، من جهة أخرى أن ثماني غرف بفندق فخم يوجد بالشريط الساحلي المطل على واجهة المحيط بأكادير، تعرضت يوم الأحد الماضي، لعملية سرقة منظمة.

وقالت إن مبلغ مالي مهم يصل إلى 53 مليون سنتيم اختفت من الخزانات الحديدية للغرف دفعة واحدة في ظروف غامضة، وقالت إن إنه  تم اقتحام الغرف المحجوزة لسياح غربيين، من بينهم اثنان من إنجلترا، بطريقة منظمة، حيث لا توجد خدوش على أبواب الغرف، أو أي آثار للكسر، ما يعني حسب المصادر، أن اقتحام هذه الغرف كان باستعمال البطائق الممغنطة التي يسلمها الفندق للزبناء ، مشيرة إلى أن كاميرات المراقبة المثبتة في أمكنة مختلفة من الفندق لم ترصد أي شيء مريب، وهو ما أثار الاستغراب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى