الخط :
قدمت فرقة المنتدى لمسرح الفنون بالفقيه بنصالح، فيلما قصيرا بعنوان “جوج فرانك” اعتبرته الفرقة، ردا فنيا ساخرا وواقعيا على تصريحات الوزيرة أفيلال.
الفيلم الذي تبلغ مدته 15 دقيقة، وأخرجه تفاحي يونس، يحكي قصة شعيبة، البناء “طالب معاشو” الذي يتقاضى في اليوم أجرة لا تتعدى 35 درهم، يسد بها جميع حاجياته، من مأكل ومشرب وملبس، ويعيش في بيت متداع لا تتوفر به أدنى حاجيات العيش.
شعيبة الذي يعود ليلا لمنزله، يفتح تلفازه المتواضع يسمع تصريحات الوزيرة ويشتاط غضبا من اعتبار المعاش المهم الذي يتمتع به الوزراء زهيدا ولا يتعدى أن يكون “جوج فرانك”.
ويعتبر هذا العمل، أول رد “فني” على تصريحات الوزيرة التي أثارت جدلا حاميا على مواقع التواصل.
إنه لا تفصلنا سوى شهور قليلة عن حملة الانتخابات البرلمانية المقبلة وبهذه المناسبة يجب على الطبقة الكادحة أن تحرم على نفسها حضور ولائم الدجاج النافق التي يقيمها المرشحون للانتخابات البرلمانية المقبلة ، وأن يفرضوا على كل الأحزاب وعلى كل مرشح للبرلمان التزامهم بتعديل قانون أجور البرلمانيين لتقليصها من 35 ألف درهم إلى 10ألف درهم مع إلغاء معاشاتهم ، وتعديل قانون أجور الوزراء ومعاشاتهم ليخضع لشروط سلالم ورواتب الوظيفة العمومية .
وحيث إن الترشح للبرلمان اختياري وتطوعي فإنه من المنطق أن لا يتقاضى البرلماني الأمي أجرة تعادل أجرة ثلاثة أطباء أو ثلاثة مهندس دولة .
وحيث إن تولي المناصب الوزارية هو مهمة اختيارية وتطوعية يتنافس في الظفر بها القياديين في الأحزاب الفائزة بالأغلبية البرلمانية فإنه من المنطق ومن اللازم أن لا تتعدى أجرة الوزير أجرة أعلى رتبة في أعلى سلم الوظيفة العمومية .
وحيث إن أصوات الكادحين هي التي تمنح للأحزاب الفوز بالأغلبية البرلمانية لتحكم فإنه من حق الطبقة الكادحة أن تفرض شروطها السالفة الذكر على الأحزاب التي عليها الاستجابة لتلك الشروط وإلا كان من حق الناخبين مقاطعتها وقطع الطريق عليها في الانتخابات البرلمانية المقبلة .
إنه لا تفصلنا سوى شهور قليلة عن حملة الانتخابات البرلمانية المقبلة وبهذه المناسبة يجب على الطبقة الكادحة أن تحرم على نفسها حضور ولائم الدجاج النافق التي يقيمها المرشحون للانتخابات البرلمانية المقبلة ، وأن يفرضوا على كل الأحزاب وعلى كل مرشح للبرلمان التزامهم بتعديل قانون أجور البرلمانيين لتقليصها من 35 ألف درهم إلى 10ألف درهم مع إلغاء معاشاتهم ، وتعديل قانون أجور الوزراء ومعاشاتهم ليخضع لشروط سلالم ورواتب الوظيفة العمومية .
وحيث إن الترشح للبرلمان اختياري وتطوعي فإنه من المنطق أن لا يتقاضى البرلماني الأمي أجرة تعادل أجرة ثلاثة أطباء أو ثلاثة مهندس دولة .
وحيث إن تولي المناصب الوزارية هو مهمة اختيارية وتطوعية يتنافس في الظفر بها القياديين في الأحزاب الفائزة بالأغلبية البرلمانية فإنه من المنطق ومن اللازم أن لا تتعدى أجرة الوزير أجرة أعلى رتبة في أعلى سلم الوظيفة العمومية .
وحيث إن أصوات الكادحين هي التي تمنح للأحزاب الفوز بالأغلبية البرلمانية لتحكم فإنه من حق الطبقة الكادحة أن تفرض شروطها السالفة الذكر على الأحزاب التي عليها الاستجابة لتلك الشروط وإلا كان من حق الناخبين