فى محاولة للحد من انتشار الأخبار الوهمية التي تعاني منها شركات الإنترنت هذا العام، أعلنت شركة “جوجل” الحرب على المواقع الإخبارية التي تحجب بلدها الأصلي أو تضلل القارئ عمدا.
وللظهور في نتائج أخبار “جوجل”، يجب أن تستوفي مواقع الويب معايير عامة تحددها الشركة، بما في ذلك تمثيل أصحابها أو أغراضها الرئيسية بدقة.
فخلال تحديث مبادئها التوجيهية الصادرة يوم الجمعة، أضاف عملاق البحث لغة تنص على ضرورة عدم مشاركة المنشورات في أي نشاط لتضليل المستخدمين، وتنص القواعد الجديدة على النحو التالي: “وهذا يشمل، ولكن ليس على سبيل الحصر، المواقع التي تحرف أو تخفي بلدها الأصلي، أو موجهة إلى مستخدمين في بلد آخر بشكل مزيف”.
وتأتي هذه الخطوة بعد اكتشاف تكتيك متبع من قبل حملات التضليل، وهو إدعاء بعض المواقع بأنها مصدر أخبار أمريكي ذو مصداقية، إذ استخدمت وكالة أبحاث الإنترنت الروسية، وهي منظمة تدعمها الكرملين، هذه الطريقة للوصول إلى جمهور يبلغ عددهم حوالي 500 ألف شخص، موزعين بحسابات تويتر، وفقا لما ذكرته بلومبرج في وقت سابق.
وقال متحدث باسم “جوجل” في بيان: “نقوم بتحديث سياستنا بشكل منتظم لنعكس التغير المستمر لشبكة الإنترنت، وكيف يبحث الناس عن المعلومات عبر الإنترنت، ونتيجة لذلك، نريد أن نضمن أن الناس يمكنهم فهم ورؤية من أين تأتي أخبارهم على الإنترنت، وضمان أن تكون المواقع صريحة حول أصولها”.